الرئيس العليمي يستعد لزيارة رسمية إلى موسكو نهاية مايو لتعزيز العلاقات الثنائية
100 ألف دولار سنوياً من كل شركة دواء: منظومة فساد ميليشيا الحوثي تلتهم القطاع الصحي
رئيس الأركان يزور محور مران ويطلع على الأوضاع الميدانية
وفاة مواطن صومالي في طوارئ مستشفى بذمار بعد منع ميليشيا الحوثي إدخاله العناية المركزة
المعهد العالي للعلوم الصحية بمأرب يحتفي بتخرج الدفعة الثامنة من مساعدي الأطباء
الحوثيون يحاكمون الصوت الحر: قضية المياحي تكشف مُجددًا قسوة الميليشيا على حرية الصحافة
وزير المياه والبيئة يبحث مع البنك الدولي سبل تعزيز الأمن المائي ومواجهة التغير المناخي
ورشة عمل في عدن حول بناء قدرات ضباط اتصال ترصد مقاومة مضادات الميكروبات
وزير الصناعة يشيد بترتيبات فعالية اليوم الوطني لليمن في معرض إكسبو 2025 في اليابان
رئيس مجلس القيادة يتلقى برقية تهنئة من الحاكم العام لكندا بمناسبة العيد الوطني 22 مايو

حذرت قمة العقبة، الأربعاء، التي جمعت ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والفلسطيني محمود عباس، من إعادة احتلال أجزاء بقطاع غزة، ومن "الأعمال العدائية" للمستوطنين بالضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في بيان، صدر عن الديوان الملكي الأردني عقب عقد القمة بين القادة الثلاث، والتي تعد الأولى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكر البيان أن القادة أكدوا على "ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزل".
وشددوا على "تصديهم لأية خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دوليا والتصدي لها".
كما أكدوا "رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة".
وحذر القادة من "محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها"، مؤكدين "ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم".
وجددوا التأكيد على "ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة بشكل دائم وكاف، للتخفيف من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه الأهل في القطاع".
وتناولوا ما يجري بالضفة الغربية، منبّهين من "أعمال عدائية" يقوم بها المستوطنون "المتطرفون" بحق الشعب الفلسطيني، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذي قد يؤدي إلى "خروج الوضع في الضفة عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة"، وفق البيان ذاته.
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر، كثّف الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات، وما نتج عنها من مواجهات وعمليات قتل واستهداف.
واتفق القادة الثلاث على إدامة العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة، لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين(فلسطينية وإسرائيلية).
فيما حذر ملك الأردن من أي تصعيد قد يؤدي إلى اتساع دائرة الحرب وتعقيد جهود التوصل إلى تهدئة، لافتاً إلى "خطورة الأوضاع التي تتطلب جهدا استثنائيا لتحديد الخطوات خلال المرحلة المقبلة".
وفي بيان ثان، ذكر الديوان الملكي الأردني، أن عاهل البلاد ودع الرئيسين السيسي وعباس لدى مغادرتهما العقبة بعد انتهاء القمة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 قتيلا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، و"دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
*الأناضول