قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن مرور 100 يوم على الحرب المدمرة في غزة مرت على سكانها وكأنها  100 عام، حيث شهد سكان جسامة الموت والدمار والتهجير والجوع والخسارة. 

جاء ذلك في بيان صادر  الأحد بمناسبة مرور مائة يوم على القصف الإسرائيلي المستمر في جميع أنحاء قطاع غزة
 أدى إلى "أكبر تهجير للشعب الفلسطيني منذ عام 1948" وفقا للبيان. وأشار إلى حجم القصف الذي استهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك منشآت الأونروا والمستشفيات، واستخدام الاحتلال الغذاء والماء والوقود كأدوات للحرب.

وأكد البيان أن الأطفال في غزة يعانون من مأساة خاصة، حيث تعرضوا للصدمة والقتل والتشويه واليتم، وحرم مئات الآلاف من التعليم ومستقبلهم في خطر.

 وأشار إلى أن العملية الإنسانية في القطاع تواجه تحديات كبيرة وتعقيدات بسبب "عدد لا يحصى من العقبات التي تعوق التوزيع الآمن والمنظم للمساعدات". وأكد قتل العاملون في مجال الإغاثة بالقصف، بمن فيهم  146  في الأونروا
 جنبا إلى جنب مع الأطباء والصحفيين والأطفال - ولم يسلم أحد. وتم هدم أحياء سكنية بأكملها وأماكن عبادة ومبان تاريخية، مما أدى إلى القضاء على قرون من التاريخ والحضارة وذكريات الناس.