وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
صدر مؤخراً عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر، كتاب جديد للباحث اليمني الدكتور عصام أحمد محمد الخليدي، بعنوان "دور الأمم المتحدة في تحولات الأزمة اليمنية: من الصراع الداخلي إلى الرهانات الإقليمية (2011 ـ 2021 )".
تقصّى الخليدي، في كتابه الأسباب التي أدت إلى بروز الأزمة في اليمن وتحولها من "أزمة محلية" إلى" أزمة دولية".
وقدم تحليلاً لطبيعة الدور الذي قامت به الأمم المتحدة في إدارة الأزمة اليمنية وأدواتها المتاحة لإيجاد الحلول. وتضمّن شرحًا لأبرز المواقف والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ومدى نجاحها أو تعثرها في إدارة الأزمة اليمنية الحالية.
اعتمد المؤلف على عدد من الأطر المنهجية، للوقوف على دور الأمم المتحدة في إدارة الأزمة اليمنية للفترة الممتدة من2011؛ وهي بداية الأزمة المصاحبة لإنطلاق قطار "الربيع العربي" إلى عام 2021.
وتوصل إلى عدد من النتائج " الإيجابية" و"السلبية" أهمها: أن الأمم المتحدة لعبت أدواراً مختلفة منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في شباط/ فبراير2011، عن طريق ابتعاث ممثليها الذين قدموا العديد من الإحاطات، والتقارير لمجلس الأمن سعياً منهم نحو تقريبٌ وجهات نظرٌ الأطراف المتصارعة والوصول لحل الأزمة،
إلى جانب تقديم الدعم المادي والفني لـ"مؤتمر الحوار الوطني" خلال المرحلة الإنتقالية من (2011- 2014 )، والمشاركة في "صياغة الدستور" الذي يتضمن التحول نحو "دولة إتحادية". وأصدرت العديد من القرارات بشأن الأزمة اليمنية، كما ساهمت في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية عن طريق وكالاتها المتخصصة.
وإضافة إلى ذلك، توصل المؤلف إلى "محدودية الدور الأممي" في إنهاء الأزمة اليمنية. موضحاً أن هذا نتيجة جملة من التحديات التي من أهمها: غياب "التداول السلمي" للسلطة في اليمن، والصراعات السياسية والأيديولوجية ونمو ظاهرة الإرهاب، وسوء إدارة المرحلة الإنتقالية، وعدم الالتزام بمخرجات الحوار الوطني.
وكذا ضعف للعامل الاقتصادي وغياب للموارد، والإختلالات الأمنية التي شهدتها البلاد، وتفاقم الصراعات المذهبية والقبيلة، وتزايد ثقافةٌ الكراهية بين أبناء الشعب، ناهيك عن تأثير الصراع والتنافس الإقليمي (الخليجي- الإيراني)، وتحكمٌ الدول الكبرى بالأمم المتحدة.
استطاع الدكتور الخليدي، بهذا الكتاب أن يطرق بابًا جديدًا في مجال الدراسات التحليلية المتعلقة بواقع الأزمة اليمنية ودور أبرز الجهات الدولية الفاعلة فيها وهي الأمم المتحدة.
الكتاب يواكب الوضع الحالي الذي تعيشه البلاد، ويضم الكثير من المعلومات بشأن أسباب الأزمة وجوانب النجاح والقصور في الدور الأممي الذي ما يزال جارياً في إطار المساعي الدولية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.
والدكتور الخليدي، هو صحفي يمني سبق وأن عمل مراسلًا ومخرجًا، ويعمل حالياً مديرا للبرامج في قناة السعيدة الفضائية.