أكدت جامعة الدول العربية، دعمها لكل ما من شأنه المساهمة في تنفيذ جميع البرامج التي تهدف إلى مكافحة التهديدات الإجرامية والإرهابية والصحية وتعزيز نظم العدالة الجنائية.

جاء ذلك في كلمة الجامعة العربية التي ألقتها مدير إدارة الشؤون القانونية بالجامعة الدكتورة مها بخيت في افتتاح الاجتماع الأول للجنة تسيير ومتابعة برنامج إطار العمل الإقليمي للدول العربية (2023 - 2028) الموقع مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

وقالت مدير إدارة الشؤون القانونية بالجامعة الدكتورة مها بخيت في كلمة الجامعة العربية التي ألقتها في افتتاح الاجتماع الأول للجنة تسيير ومتابعة برنامج إطار العمل الإقليمي للدول العربية (2023 - 2028) الموقع مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة " إن الجامعة تتطلع إلى مواصلة استكمال استراتيجيات وآليات مكافحة التهديدات الإجرامية والإرهابية وتحديثها وكذلك العمل على تعزيز نظم العدالة الجنائية الأمر الذي يفتح آفاقا جديدة للتعاون والشراكة بين الدول العربية".

وأضافت "أن البرنامج الإقليمي للدول العربية شمل نشاطه 18 بلدا عربيا يقع في نطاق اختصاص مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا المعني بالمخدرات والجريمة وهي الكويت والسعودية والإمارات وقطر وعمان والبحرين والأردن وتونس والجزائر والسودان وسوريا والعراق ولبنان وليبيا ومصر والمغرب وفلسطين واليمن حيث تم بمقر الجامعة العربية في ديسمبر 2010 إطلاق المرحلة الأولى (2011 - 2015)".

وأعربت عن أملها في أن يسهم هذا البرنامج في تعزيز الجهود العربية والدولية في القضاء على ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة ومكافحتهما وحماية أمن مجتمعاتها واستقرارها ورفاهيتها وفي وضع آلية وبرنامج عمل للمرحلة القادمة بغية تنفيذ الأنشطة في الوقت المحدد وبشكل موسع يواكب المتغيرات المتلاحقة.

وذكرت أن البرنامج يهدف إلى دعم الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في الجامعة العربية للتصدي للتهديدات المستجدة من خلال تعزيز سيادة القانون والتنمية المستدامة ومكافحة الفساد والجرائم المالية والعدالة الجنائية ومنع الجريمة والوقاية من تعاطي المخدرات والعلاج والرعاية المتعلقة باضطرابات تعاطي المخدرات والوقاية من فيروس نقص المناعة والرعاية المتعلقة به.

من جانبها ذكرت الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة كريستينا ألبرتين في كلمتها أن المخدرات تشمل تهديدا عالميا وتجري مناقشة كيفية التصدي لها بشكل فعال كل عام في فيينا.