عضو مجلس القيادة طارق صالح يحث على تحسين الخدمات الطبية للمواطنين نائب وزير التربية يدشن في مأرب ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية الإرياني يدين مقتل طفلين في قصف حوثي جديد على تعز ويطالب بادانة دولية لاستمرار الهجمات ضد المدنيين بن دغر يرحب بقرار مجلس القيادة الرئاسي إعادة تشكيل هيئة مكافحة الفساد 45317 شهيدا و107713 مصابا حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة مشاركة يمنية في الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب المحافظ شمسان يفتتح مشروع تزويد خزانات مؤسسة المياه بتعز بن ماضي يشيد بتجربة مسابقة حضرموت للشعر الشعبي ويؤكد على أهمية تطويرها لملس يؤكد أهمية دور الجهاز المركزي للرقابة في تعزيز الشفافية والنزاهة "سلمان للإغاثة" ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع في فبراير المقبل
وقعت المملكة العربية السعودية، اليوم، مع الأمم المتحدة، اتفاقية تمهد الطريق لعقد الدورة السادسة عشرة لمؤتمر أطراف الاتفاقية (COP 16) في العاصمة الرياض خلال الفترة من 2 وحتى 13 ديسمبر 2024م.
وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) ان مؤتمر الرياض COP16 يعد أكبر اجتماع على الإطلاق للأطراف الـ (197) في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهو الأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة على الإطلاق، في وقت يصادف عام 2024 الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إحدى المعاهدات البيئية الثلاث الرئيسية المعروفة باسم اتفاقيات ريو، إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.
واوضح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، إن استضافة المملكة لمؤتمر الأطراف تأتي في إطار اهتمام القيادة الرشيدة بحماية البيئة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وتبنيها لعددٍ من المبادرات البيئية الرائدة، منها مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، حيث أولت المملكة استضافة المؤتمر أهمية بالغة، لكونها تصب في مسار تحقيق المستهدفات البيئية محليًا ودوليًا.
من جانبه قال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو "اليوم، نفقد الأراضي الخصبة بمعدل ينذر بالخطر، مما يعرض الاستقرار العالمي والازدهار والاستدامة للخطر. ويجب أن يشكل مؤتمر الرياض COP16 نقطة تحول في الطريقة التي نتعامل بها مع أغلى مواردنا – الأرض – والتعامل بشكل جماعي مع حالة الطوارئ العالمية للجفاف".
وأضاف "أن حالات الجفاف تضرب في كثير من الأحيان وبقوة أكبر في جميع أنحاء العالم - بزيادة قدرها (29) في المئة منذ عام 2000 - مدفوعاً بتغير المناخ، ولكن أيضاً بالطريقة التي ندير بها أراضينا، منوهاً بتأثر ربع سكان العالم بالفعل بموجات الجفاف، كما أنه من المتوقع أن يواجه كل ثلاثة من كل أربعة أشخاص في جميع أنحاء العالم ندرة المياه بحلول عام 2050".
وسيركز مؤتمر الرياض COP16 على حشد الحكومات والشركات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم؛ لتسريع العمل على استعادة الأراضي والقدرة على التكيف مع الجفاف باعتبارها حجر الزاوية في الأمن الغذائي والمياه والطاقة.
وسيتضمن الحدث الذي يستمر لمدة أسبوعين جزءًا رفيع المستوى، بالإضافة إلى الأحداث المرتبطة به بما في ذلك تجمع النوع الاجتماعي ومنتدى الأعمال من أجل الأرض.
ويأتي انعقاد مؤتمر الرياض COP16 في المنطقة الأكثر ندرة في المياه والتي تتأثر بشدة بالتصحر وتدهور الأراضي، وسيعرض الجهود الجارية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وخارجها نحو التحول الأخضر على أساس الإدارة المستدامة للأراضي.