الرئيسية - عربي ودولي - أمين عام الأمم المتحدة: "أونروا" العمود الفقري للعمل الإنساني بغزة
أمين عام الأمم المتحدة: "أونروا" العمود الفقري للعمل الإنساني بغزة
الساعة 10:29 مساءً الثورة نت/ الأخبار

قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" العمود الفقري للعمل الإنساني بغزة.

ودعا غوتيريش، الدول الأعضاء لدعمها من أجل مواصلة عملها في إنقاذ الحياة.

جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح اجتماع للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.

وشدد غوتيريش، على أنه "لا يوجد طرف فوق القانون الدولي في النزاعات، ومن الضروري الالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية".

وأضاف أن الموت والدمار والتشريد والجوع والخسائر" التي حدثت في غزة خلال الـ 120 يومًا الماضية، "وصمة عار على الإنسانية والوعي المشترك".

وتابع "روعتني الهجمات العسكرية المستمرة التي تقتل وتجرح المدنيين والأفراد المحميين، وتدمر البنية التحتية المدنية".

وذكر غوتيريش، أن أكثر من 25 ألفا و400 فلسطيني، ثلثاهم من النساء والأطفال، قتلوا في غزة وحدها، وأن 70 بالمئة من البنية التحتية المدنية إما دمرت أو تعرضت لأضرار جسيمة.

وأشار إلى أن "ما يقرب من 1.7 مليون شخص نزحوا، ولا يعرفون ما إذا كان لديهم منازل يعودون إليها أم لا".

وقال غوتيريش، "لا يوجد أي طرف في النزاع فوق القانون الدولي، ويجب دائمًا مراعاة القانون الإنساني الدولي ومبادئ التمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات اللازمة في حالة الهجوم. وفي الوقت نفسه، من الضروري الامتثال للقرارات الملزمة لمحكمة العدل الدولية".

وأشار إلى أنه التقى أمس (الثلاثاء) كبار المانحين للأونروا، وأعرب عن مخاوفه في الاجتماع، وشدد على أن العمل الرئيسي للأونروا يجب أن يستمر.

وبيّن، أن "الأونروا العمود الفقري للعمل الإنساني في غزة. وأدعو جميع الدول الأعضاء إلى دعم الأونروا لمواصلة عملها المنقذ للحياة".

وحذر غوتيريش، من أن نظام المساعدات الإنسانية في غزة على وشك الانهيار.

وأعرب عن قلقه العميق إزاء الظروف غير الإنسانية التي يعاني منها 2.2 مليون شخص في غزة، مجدداً دعوته إلى وقف إنساني عاجل لإطلاق النار.

كما أعرب عن قلقه إزاء عنف المستوطنين في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين، وقال: "كل هذا العنف يجب أن يتوقف ويجب محاسبة المسؤولين عنه".

ولفت غوتيريش، إلى أن العنف لا يقتصر على الأراضي المحتلة، وحذر من أن التوتر على الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل)، وسوريا، والعراق، والبحر الأحمر يمكن أن يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر.

وطالب بوقف التصعيد وإنهاء العنف "بشكل عاجل وقبل فوات الأوان".

وأضاف "هذا الصراع يجب أن ينتهي بإحراز تقدم ملموس نحو حل الدولتين".

وشدد الأمين العام الأممي على ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وقطاع غزة جزء منها.

*الأناضول