طارق صالح يطلع من وزير الدفاع على الوضع العملياتي في مختلف المناطق العسكرية والمحاور
الرئيس العليمي يدعو الى تدابير عربية واسلامية جماعية لكبح سياسات التوسع في المنطقة
وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين

وصف مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، غزة بأنها أصبحت "منطقة موت"، مشيرا إلى "تدمير جزء كبير منها".
وقال غيبريسوس خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، إن الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من 4 أشهر "مستمر في التدهور".
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية نفذت مع شركائها عمليات طوارئ تجاه مستشفى ناصر بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وذكر أنه لا يزال هناك نحو 130 مريضا وما لا يقل عن 15 طبيبا وممرضا في المستشفى الذي يخضع للحصار ويتعرض لهجمات من الجيش الإسرائيلي.
وأوضح أن وحدة العناية المركزة في المستشفى لم تعد تعمل، وأن منظمة الصحة العالمية تساعد في نقل المرضى إلى مستشفيات أخرى.
وتابع غيبريسوس: "أصبحت غزة منطقة موت، لقد تم تدمير جزء كبير من المنطقة. وقُتل أكثر من 29 ألف شخص وأصيب عدد أكبر بكثير".
ولفت إلى "تزايد سوء التغذية الحاد بسرعة منذ بداية الحرب"، داعيا إلى وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية غير محدودة.
والثلاثاء، أعلن متحدث المنظمة طارق جاساريفيتش، إجراء مهمتين يومي 18 و19 فبراير/ شباط لنقل 32 مريضا بحالة حرجة، بينهم طفلان، من مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأوضح جاساريفيتش خلال مؤتمر صحفي أن المهمتين كانتا "عاليتي الخطوة" وتم تنفيذهما بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
ومنذ أسابيع، يصعّد الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية ضد المنظومة الصحية في خانيونس، وأجبر في الأيام الماضية آلاف النازحين الفلسطينيين على الخروج من مستشفى الأمل، ومجمع ناصر الطبي بالمدينة.