غارات إسرائيلية تستهدف منزل مسؤول ومنشآت عسكرية ونووية في طهران
خبير عسكري: إيران تقاتل برشقات صاروخية عمياء وإسرائيل تُنهي بنيتها الاستراتيجية
هجوم جوي إسرائيلي على مقر إقامة خامنئي وإيران ترد بصواريخ باليستية
عاجل اسرائيل تستهدف منطقة إقامة خامنئي
كيف سيتصرف الحوثيون عقب الضربات الإسرائيلية على إيران؟
ماكرون: قواتنا في الشرق الأوسط بحالة تأهب لحماية الشركاء الإقليميين
طهران تتعرض لهجمات إسرائيلية عنيفة تستهدف منشآت نووية وعسكرية
اختراق نطنز..ماذا حلّ بجوهرة النووي الإيراني؟
سخرية واسعة من عجز إيران في صدّ الضربات الإسرائيلية
القيادة السعودية توجه بتسهيل خدمات الحجاج الإيرانيين حتى تتهيأ الظروف لعودتهم

بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع سفير الجمهورية التركية لدى اليمن مصطفى بولات، سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية.
وجدد عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني، التأكيد على ترحيب المجلس بمبادرات السلام كافة، لإحلال السلام العادل والشامل والمستدام، والتي كان آخرها المبادرة التي تقودها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وبرعاية الأمم المتحدة، وما يقابلها من رفض وتعنت وخروقات من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية.. مشددًا على ضرورة تشكيل ضغط دولي على الميليشيات الحوثية وإتخاذ إجراءات حاسمة تجاه أعمالها العدائية والإرهابية التي تهدد السلم الوطني والإقليمي والعالمي، وإجبارها على التعاطي مع مبادرات السلام من أجل إنهاء معاناة الشعب.
وأكد أن استقبال محطة الحاويات بميناء عدن أولى الرحلات المباشرة للخط الملاحي التركي سيدرا، يعد خطوة مهمة ومحفّزة للاقتصاد الوطني، وأنها ستسهم في تعزيز التجارة والاقتصاد، من خلال فتح فرص التبادل التجاري بين اليمن وتركيا والدول المجاورة، وتوطيد العلاقات الاقتصادية مع تركيا والدول المجاورة، مما سيسهم في توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي والتجاري، بالإضافة إلى تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال توفير السلع والبضائع المختلفة.
وأشاد اللواء الركن البحسني، بالعلاقات التاريخية الثنائية بين البلدين الشقيقين، على مختلف المستويات، وبمواقف الجمهورية التركية في دعم مجلس القيادة الرئاسي خلال معركته ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية، وكذا التدخلات التركية في الجوانب الإنسانية.
ومن جانبه أكد السفير التركي، موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، وللحكومة الجديدة، والعمل على مساندتها لتنفيذ الإصلاحات الشاملة، من خلال مجالات الدعم التركي الحالية والمستقبلية في قطاعات التعليم، والاشغال، وبناء القدرات، وتقديم المساعدات الانسانية الضرورية.