الوزير الإرياني: نكبة 21 سبتمبر تتويجاً لمخطط إيراني منظم لإسقاط الدولة اليمنية
هيئة رئاسة مجلس الشورى تؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني وتوحيد مؤسسات الدولة
سوريا تستعد لإجراء أول انتخابات برلمانية في إطار المرحلة الانتقالية الجديدة
الصين تحقق إنجازات رائدة في قطاع النقل: شبكة وطنية متكاملة ضمن الخطة الخمسية الرابعة عشر (2021-2025)
مجلس البنك المركزي يثمن الدعم السعودي ويناقش تحضيرات الجولة الأولى من المحادثات مع صندوق النقد
رئيس الوزراء يستعرض مع السفير الأمريكي العلاقات الثنائية وجهود دعم الحكومة للقيام بواجباتها
منتخب الناشئين يخسر أولى مبارياته في بطولة كأس الخليج من نظيره القطري
ندوة في برلين تسلط الضوء على الانطباعات المتبادلة بين اليمن وألمانيا
رئيس الوزراء يشيد بالعلاقات المتميزة مع الامارات ويؤكد أن دعمها أساسي لتماسك مؤسسات الدولة
عثمان مجلي يبحث مع السفير الأمريكي التطورات الراهنة

ناقش وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري اليوم الاثنين في اجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي مع رؤساء بعثات الاتحاد الاوربي مستجدات الاوضاع في البحر الاحمر وخليج عدن نتيجة تصعيد مليشيا الحوثي الارهابية.
واكد وزير الدفاع خلال اللقاء استمرار تهريب الاسلحة الايرانية الى مليشيا الحوثي الارهابية وبصورة مباشرة من ميناء بندر عباس الايراني وحتى ميناء الحديدة الامر الذي انعكس على تهديد خطوط الملاحة البحرية في البحر الاحمر وخليج عدن، منوها بضرورة اضطلاع الاتحاد الاوربي بجهود مكافحة التهريب الذي تنشط فيه إيران لدعم المليشيات الارهابية الحوثية.
وقال الفريق الداعري "لقد أدركنا منذ وقت مبكر خطورة سيطرة مليشيا الارهاب الحوثية المدعومة ايرانيا على محافظة الحديدة وحذرنا بشكل مستمر من خطر تهديد حركة الملاحة البحرية في هذا المكان الاستراتيجي من العالم الا ان المجتمع الدولي لم يأخذ تلك التحذيرات على محمل الجد حتى طال التهديد الجميع بشكل مباشر".
وأوضح وزير الدفاع ان هناك علاقات وتواصل للمليشيات الحوثية مع قراصنة في الجهة الاخرى ما يعني ان امن الملاحة سيكون مهددا بشكل أكبر مما هو عليه الان، مؤكدا ان الضامن لأمن الملاحة البحرية في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن يتمثل في دعم القوات الشرعية لبسط سيطرتها على كامل التراب اليمني وفرض الأمن والاستقرار.
ولفت الوزير الداعري الى خطورة استهداف المليشيات الحوثية الارهابية لسفينة روييمار المهددة بالغرق والتي تحمل الاف الاطنان من المواد الضارة التي قد تؤدي الى كارثة بيئية ما يتطلب تدخلا دوليا عاجلا لحماية البيئة البحرية من الكارثة الوشيكة.
من جهتهم قال رؤساء البعثات الاوربية ان عملية اسبيدس التي أطلقها الاتحاد الاوربي طبيعتها دفاعية لحماية ناقلات النفط والسفن التجارية التابعة للاتحاد الاوربي وتأمين مرورها ولفترة مؤقتة.