نقابة الصحفيين ترفض المحاكمة الحوثية للصحفي المياحي وتطالب بالتضامن والإفراج عنه
رئيس الوزراء: نستمع بجدية لصوت نساء عدن ونبذل قصارى جهدنا لتخفيف معاناة المواطنين
"العالم الإسلامي" تثمن مساعي السعودية لوقف التصعيد بين الهند وباكستان
انتشار الكوليرا في ذمار يفاقم الأزمة الصحية وسط انهيار الخدمات الطبية
مصر تؤكد استمرارها في جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة
بريطانيا تعتقل ايرانياً رابعاً ضمن تحقيقات مكافحة الإرهاب
ارتفاع سعر صرف الريال السعودي إلى 193 ريالًا في صنعاء المحتلة
الحوثيون الإرهابيون يقصفون أحياء سكنية في تعز ويفجرون منزلاً في الشقب
جامعة إقليم سبأ تُعيد إعلان وظائف أكاديمية للعام الجامعي 2024 / 2025م
ميليشيا الحوثي تواصل قصف الأحياء السكنية في تعز

ناقش سفير اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي مع وكيل الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن، بالإضافة إلى بحث التطورات في البحر الأحمر والتداعيات الخطيرة الناجمة عن الهجمات الحوثية الارهابية على الملاحة الدولية واستهداف السفن التجارية وانعكاساتها على مفاقمة الأزمة الإنسانية وسير العمليات الإنسانية في اليمن.
كما تطرق اللقاء الى الحرب الاقتصادية الممنهجة التي تشنها مليشيات الحوثي الارهابية على الشعب اليمني واستهداف المنشاءات النفطية وحرمان الحكومة اليمنية من الموارد.. داعيا إلى تقديم الدعم الاقتصادي والتنموي للحكومة اليمنية للوفاء بإلتزاماتها ، بما في ذلك تحويل أموال المنظمات الدولية ووكالات الامم المتحدة العاملة في اليمن عبر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، والتأكيد مجددا على اهمية الانتقال من مرحلة الدعم الاغاثي والانساني إلى التركيز على الجانب التنموي والاقتصادي والذي يشكل الطريقة المثلى للتخفيف من المعاناة الإنسانية ودعم جهود الحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الراهنة .
وشدد على اهمية خلق آليات فعاله وتقييم عمل الوكالات الإنسانية العاملة في اليمن للتعامل مع الوضع الاقتصادي والإنساني ودعم خطط وبرامج الحكومة اليمنية في المجالات المختلفة .
كما تطرق السفير السعدي الى استهداف المليشيات الحوثية للسفينة روبيمار في البحر الأحمر ، والكارثة البيئية والاقتصادية والإنسانية الوشيكة الناجمة عن غرق هذه السفينة واهمية الاستجابة لطلب الحكومة اليمنية لتفادي حدوث هذه الكارثة واهمية خلق ألية طوارئ دولية للتعامل مع مثل هذه الكوارث .
وناقش اللقاء الفجوة التمويلية وأثرها على توفير الاحتياجات الإنسانية والاستعداد لعقد مؤتمر المانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2024 .