قرار بشأن إغلاق موسم اصطياد الشروخ الصخـري
محافظ حجة يطلع على سير العمل في إنشاء 232 منزل سكني للنازحين بتمويل سعودي
الرئيس العليمي يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس الجيبوتي
الأرصاد تتوقّع طقساً مغبّر نسبياً وحار نهاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً بالمرتفعات الجبلية
رئيس مجلس القيادة يعزي وكيل وزارة المالية بوفاة نجله
اليمن يعرب عن تطلعه للسلام الحقيقي والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها
تشكيل مجلس التنسيق الأعلى السعودي - المصري برئاسة ولي العهد السعودي و الرئيس المصري
سُقُطرى.. جوهرة المجرة: صور يمنية تتصدر ترشيحات مصور درب التبانة لعام 2025
الإرياني يبارك إحباط تهريب شحنة ضخمة من الحبوب المخدرة مرتبطة بالحوثيين
الرئيس العليمي يعزي في ضحايا تحطم الطائرة الهندية

عقدت خلية إدارة أزمة سفينة الشحن (روبيمار) برئاسة وزير المياه والبيئة رئيس اللجنة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي، مع ممثلي عدد من الدول ومالك السفينة وعدد من المعنيين، حول الجهود المشتركة لمعالجة أزمة السفينة المنكوبة (روبيمار) التي استهدفتها مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية، قبالة ميناء المخا في البحر الأحمر.
وتطرق اللقاء الذي ضم وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان أحمد عرمان، وأعضاء الخلية، إلى تدارس السبل المثلى للخروج من أزمة السفينة، وتجنيب بلادنا والمنطقة كارثة بيئية خطيرة قد تمتد تداعياتها لسنوات طويلة، بسبب حمولة السفينة من الأسمدة والوقود.
وجدد وزير المياه والبيئة، التحذير من خطورة الوضع العام الحالي بشأن السفينة المنكوبة، نظراً لما يترتب عليها من تهديدات واسعة على البيئة البحرية والمجتمع اليمني الذي يعتمد في معيشته على خيرات البيئة البحرية..مؤكداً على مسؤولية المالك في كل ما يلحق بالبيئة البحرية اليمنية أو أية أضرار لخط الملاحة الدولي وكل ما يلحق بالدول المشاطئة للبحر الأحمر من تبعات غرق السفينة.
واشار إلى عدم قيام مالك السفينة بالإجراءات الضرورية اللازمة لإنقاذ السفينة وتعويمها بعد الحادث مباشرة رغم التعاون والتسهيلات التي قدمتها الحكومة اليمنية .. مشددا على ضرورة تحمل كل جهة مسؤولياتها لتفادي الكارثة البيئية الوشيكة.
من جانبه أكد الوزير عرمان، وجود اتفاقية بحرية دولية للعام 1979م تلزم مالك السفينة بتحمل مسؤوليته في التعامل مع وضع السفينة وتجنيب اليمن والمنطقة الكارثة.
من جانبهم تطرق المشاركون في اللقاء، إلى الإجراءات المتخذة لدعم الجانب اليمني وإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة أزمة السفينة وتفادي الكارثة.