وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن البيان الذي اصدرته مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، تعليقاً على المجزرة التي ارتكبتها بتفجيرها منازل اسرتي (ناقوس، الزيلعي) في حي "الحفرة" بمدينة رداع محافظة البيضاء، والذي أدى لتدمير عدد من المنازل المجاورة وانهيارها فوق رؤوس ساكنيها، مغالطة وقحة ومحاولة بائسة لتضليل الرأي العام.
وأوضح معمر الإرياني، أن مليشيا الحوثي الإرهابية تخطط لتقديم عدد من عناصرها في مدينة رداع "كبش فداء" لامتصاص الغضب الشعبي، والتغطية على تورط قياداتها العليا في تلك الجريمة النكراء وذر الرماد على العيون.
وأشار الارياني الى ان الحملة المسلحة التي ارتكبت الجريمة والمكونة من مدرعات واطقم خرجت من العاصمة المختطفة صنعاء، بأوامر مباشرة من قيادات أمنية عليا في مليشيا الحوثي الإرهابية، وضمت فريق هندسي مجهز بأدوات التفجير، اوكلت له مهمة زرع المتفجرات حول منازل (آل ناقوس، وآل الزيلعي) وتفجيرها.
ولفت الارياني الى ان سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها ليس عمل فردي وأفراط في استخدام القوة كما حاول بيان مليشيا الحوثي تصويره، بل هو منهج وسلوك وأسلوب اتخذته المليشيا منذ الانقلاب لإرهاب المواطنين، والانتقام من المناهضين لمشروعها الانقلابي.
وأضاف الارياني أن منظمات حقوقية وثقت قيام مليشيا الحوثي بتفجير (900) من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والمشايخ والمواطنين.
وأكد الإرياني أن جريمة رداع تسلط الضوء على حقيقة مليشيا الحوثي، التي تدعي كذباً وزوراً حميتها وانسانيتها وتحركها لنصرة "غزة"، بينما هي تهدم بيوت اليمنيين على رؤوس ساكنيها من النساء والاطفال.