وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن اعتراف زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، عبد الملك الحوثي، بمسئولية مليشياته الإجرامية عن قتل وإصابة مائتين واثنين وثمانين ألفا وثمانمائة وتسعة وسبعين (282,879) يمنيا منذ بدء الانقلاب، يؤكد أنها عصابة دموية لا تجيد سوى سفك الدماء وإزهاق الأرواح وإهلاك الحرث والنسل، وأن ممارساتها لا تقل فضاعة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح معمر الإرياني، أن زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية أقر بإطلاق مليشياته الإجرامية ألف وثمانمائة وثمانية وعشرون (1,828) صاروخا، وتسيير اثني عشر ألف وتسع (12,009) طائرة مسيرة، وتنفيذ مائتين وأحد عشر ألفا ومائة وستة وثلاثين (211,136) عملية قنص واستهداف بقذائف الهاون والمدفعية، ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال في مختلف المحافظات اليمنية، يشكل
وأشار الارياني الى أن هذه الاعترافات تعكس الوجه الحقيقي لمليشيا الحوثي الإرهابية التي تزايد بالقضية الفلسطينية وتدعي كذبا وزورا حميتها وإنسانيتها وتحركها لنصرة "غزة"، فيما أيديها غارقة في دماء اليمنيين، وممارساتها اليومية من قتل وتهجير وتشريد وتفجير للمنازل، وقصف للمدن والقرى والعزل والأحياء السكنية، وقطع الطرقات ومحاصرة المدن، والاختطاف والإخفاء قسري، وتعذيب المختطفين، لا تختلف عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة مليشيا الحوثي التي يذهب ضحيتها المدنيين الأبرياء، عبر الشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار مواز لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الجوانب (السياسية، والاقتصادية، العسكرية) لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.