السقطري يؤكد الحرص على الاستفادة من تقنيات الشركات الروسية في مجال الاصطياد السمكي لقاء تشاوري بعدن يناقش التنسيق المشترك لحفظ حقوق الناجين وضحايا الإنتهاكات رئيس الوزراء يجرى اتصالا هاتفيا مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة السفير العرادة يبحث مع وزير الدفاع الموريتاني تعزيز التعاون العسكري الارياني يدين اختطاف مليشيا الحوثي قيادات مؤتمرية على خلفية دعواتهم لاحياء ذكرى ثورة 26 سبتمبر مطار عدن الدولي يستقبل أولى رحلات شركة أفريكان أكسبرس اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي سفير حقوق الإنسان بالخارجية الهولندية وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء وتجهيز مستشفى في سيئون بدعم كويتي الوصابي يناقش آلية العمل المشتركة مع المجلس الطبي الأعلى في اجتماع بعدن وزير الصحة يبحث مع ممثل اليونيسيف خطة تعافي القطاع الصحي
أكد مدير عام مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أسامة القصيبي، عزم كافة العاملين في المشروع وإصرارهم على مواصلة العمل ومضاعفة الجهد "حتى الوصول إلى يمنٍ خالٍ من الألغام".
وقال القصيبي، في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام الذي يصادف (4 إبريل 2024) إن "اليمن، تحديداً حيث يعمل مشروع "مسام" الذي تبنته المملكة العربية السعودية ومولته بالكامل، نشهد زيادة في عمليات الزراعة العشوائية للألغام من قبل الميليشيا الحوثية، غير عابئة بأي مبدأ إنساني أو قانون دولي، وكأنها في سباق مع الزمن لتحويل اليمن إلى أرض ملغومة بالكامل".
وأضاف: وأمام هذه الوحشية والتعنت تقف المملكة العربية السعودية من خلال مشروع "مسام" سنداً لليمنيين للتخفيف من معاناتهم من هذا الخطر الذي لم يستثنِ إنساناً ولا مكاناً من عمليات زراعة الألغام. مضيفاً أن "هذه حقيقة لا تتطلب جهداً كبيراً لإثباتها، حيث أصبحت مناظر تشييع القتلى، وما تستقبله المستشفيات والمراكز الصحية من مصابين، ورؤية الأطراف الصناعية على أجساد الأطفال والنساء والشيوخ أمراً معتاداً في الحياة اليومية في المدن والقرى والبلدات اليمنية".
وتابع: عندما لبى مشروع "مسام" نداء الإنسانية أخذ على عاتقه تطهير الأراضي من كافة أنواع الألغام الأرضية والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة، ومنذ اليوم الأول لعمله في منتصف العام 2018 م بدأ المواطن اليمني في قطف الثمار، وعادت الحياة الطبيعية في المناطق التي تمكنت فرق المشروع من تطهيرها.
وقال: لا يزال العمل متواصل بفضل الإرادة الحقيقة التي توافرت في المشروع بعيداً عن الحسابات السياسية والانتقائية في العمل والازدواجية في المعايير التي أطرت عمل الكثير من البرامج المدعومة من جهات دولية.
وأوضح القصيبي، أن "مسام" حقق "ما عجزت عنه عدة برامج ومشروعات مجتمعة إنجازات على الأرض، ولغة الأرقام تتحدث عن الواقع، ناهيك عن توقف بعض هذه البرامج استجابة لمواقف سياسية لم تأخذ بعين الاعتبار أن مهمة نزع الألغام في بلد يعيش نزاعاً مسلحاً تُعد من أنبل الأعمال وأكثرها جدية في تخفيف معاناة الإنسان.
موضحاً أن مشروع "مسام" ساهم منذ يوم العمل الأول وحتى اليوم في تخليص اليمنيين من خطر (436,376) لغماً ما بين ألغام مضادة للأفراد وأخرى مضادة للدبابات وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وبهذه المناسبة، تقدم القصيبي "بوافر الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أيدهما الله على ما قدمته لليمن من دعم ومساندة ومشروعات وبرامج تسهم في تخفيف معاناتهم. متقدمًا "بالشكر والتقدير لفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة اليمنية وعلى رأسها الدكتور أحمد عوض بن مبارك على ما يتلقاه مشروع "مسام" من دعم ومساندة".