السفير الصيني يختتم زيارة حافلة إلى العاصمة المؤقتة عدن
الأرصاد يحذر من أمطار رعدية خلال الأيام القادمة في عدد من المحافظات
الشماسي يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية تعزيز التعاون في قطاع النفط والطاقة
الوالي: فرق الوزارة ستستمر بالنزول الميداني لمراقبة الأسعار وضبط المخالفين
مشروع "مسام" ينزع 884 لغماً وذخيرة خلال أسبوع
الرئاسة الفلسطينية: إرهاب المستوطنين واقتحامات المسجد الأقصى استكمال لحرب الإبادة
مرصد حقوقي: الاحتلال دمّر 97 بالمائة من ثروة غزة الحيوانية خلال حرب الإبادة الجماعية
"العالم الإسلامي" تدعو دول العالم لإنقاذ الشعب الفلسطيني والاصطفاف مع الشرعية الدولية
ابن الوزير يبحث مع منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية دعم القطاع الصحي بشبوة
اللواء 145 مشاة بمحور تعز ينفذ تمرينًا تكتيكيًا بالذخيرة الحية

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني " أن المعلومات التي كشفت عنها تقارير صحيفة التلغراف البريطانية حول التعاون الوثيق بين مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وجماعتي القاعدة وداعش، تؤكد ما حذرت منه الحكومة اليمنية منذ زمن طويل بشأن التنسيق والتعاون القائم بين هذه الأطراف تحت رعاية إيران".
واضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "ان الحكومة سبق وأن كشفت عن عدة حوادث تفصيلية تبرهن على هذا التعاون، منها إطلاق مليشيا الحوثي لعناصر إرهابية من سجونها، بما في ذلك إطلاق سراح عشرين عنصراً إرهابياً في نوفمبر 2018، منهم 16 من تنظيم القاعدة وأربعة من داعش، وكذلك إطلاق ثلاثة من العناصر المتورطين في اغتيال الدبلوماسي السعودي خالد سبيتان العنزي في 2020".
واشار الارياني الى ان هذه الأفعال لا تؤدي فقط إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، بل تمتد آثارها إلى تهديد الأمن الإقليمي والدولي.. مضيفا ان الدعم المقدم من الحوثيين إلى هذه الجماعات الإرهابية، بما في ذلك الصواريخ الحرارية والطائرات بدون طيار ومعدات الاستطلاع، يمكنها من تنفيذ هجمات معقدة لزعزعة استقرار المنطقة.
ولفت الإرياني الى ان التعاون بين الحوثيين وجماعات القاعدة وداعش، بدعم من طهران، يهدف إلى تحقيق أهداف مشتركة في إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى، مما يهدد دول الجوار ويشكل خطراً على التجارة الدولية والملاحة البحرية.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم وفوري لمواجهة هذه التحركات..داعيا الى تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، ودعم الحكومة اليمنية في جهودها لاستعادة السيطرة على كامل الأراضي اليمنية ومكافحة الأنشطة الإرهابية...مؤكدا أن الوقت قد حان للعمل المشترك والفعال لضمان السلام والأمان للشعب اليمني والمنطقة بأسرها.