السفير الصيني يختتم زيارة حافلة إلى العاصمة المؤقتة عدن
الأرصاد يحذر من أمطار رعدية خلال الأيام القادمة في عدد من المحافظات
الشماسي يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية تعزيز التعاون في قطاع النفط والطاقة
الوالي: فرق الوزارة ستستمر بالنزول الميداني لمراقبة الأسعار وضبط المخالفين
مشروع "مسام" ينزع 884 لغماً وذخيرة خلال أسبوع
الرئاسة الفلسطينية: إرهاب المستوطنين واقتحامات المسجد الأقصى استكمال لحرب الإبادة
مرصد حقوقي: الاحتلال دمّر 97 بالمائة من ثروة غزة الحيوانية خلال حرب الإبادة الجماعية
"العالم الإسلامي" تدعو دول العالم لإنقاذ الشعب الفلسطيني والاصطفاف مع الشرعية الدولية
ابن الوزير يبحث مع منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية دعم القطاع الصحي بشبوة
اللواء 145 مشاة بمحور تعز ينفذ تمرينًا تكتيكيًا بالذخيرة الحية

أكد رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق “علي ناصر محمد” أن يوم 22 مايو 1990 يوم من أيام التاريخ كتبه الشعب اليمني بنضاله وتضحيات مئات الشهداء على درب الثورة (سبتمبر وأكتوبر).
وقال في كلمة له بمناسبة الذكرى 34 لقيام الجمهورية اليمنية إن قيام الوحدة اليمنية مثلت بداية للثورة الحقيقية في اليمن، وبداية صياغة اليمن الجديد وطناً وشعباً وتاريخاً ومستقبلاً.
وتابع: الوحدة اليمنية جاءت بعد أن كاد اليأس ينال من الأمة بسبب الفشل الذي منيت به محاولات التوحيد أو الوحدة خلال فترات سابقة حتى جاءت المفاجأة من اليمن التاريخ والحضارة.
وقال: كانت اللحظة التي أُعلِنت فيها الوحدة من عدن التي كان أبنائها وطلابها يهتفون للوحدة كل صباح، لحظة تاريخية شديدة الأهمية والخطورة بالنسبة لليمن والمنطقة وباقي الأمة العربية.
وتابع: لقد كاد اليأس ينال من الأمة بسبب الفشل الذي منيت به محاولات التوحيد أو الوحدة خلال فترات سابقة (الوحدة المصرية السورية، والاتحادات العربية في المشرق والمغرب) إلى الحد الذي كادت تفقد الأمل بتحقيق هذا الهدف العظيم ، حتى جاءت المفاجأة من اليمن التاريخ والحضارة يمن الفتوحات الإسلامية الذي لطالما فاجأ الأمة بعنفوانه حتى في أشد حالات الوهن، التي تعيد له ولها الأمل بالمستقبل.
وأكد أن الوحدة اليمنية تمثل انتصارا لإرادة شعبنا اليمني العظيم الذي بارك قيام الوحدة دون حتى الاستفتاء عليها وفقا للدستور، "وكان ذلك منطقياً لأنه رأى فيها تحقيقاً لحلم عظيم وهدف نبيل لطالما عاشه وناضل في سبيله".
وقال إن الشعب اليمني رأى أن الوحدة تمنحه القوة والمنعة في مواجهة المصاعب والتحديات في محيط لا يحتمل الضعف والهوان، وفي نفس الوقت فرصة تاريخية لتوظيف واستثمار عناصر قوته البشرية والمادية والثقافية، فيضع خططه التي تجعل له مكاناً مرموقاً بين الأمم والشعوب.
وأكد الحاجة إلى مشروع وطني تشترك في صياغته كل القوى الوطنية والاجتماعية في اليمن دون استثناء دون إقصاء لاحد ، يضع بعين الاعتبار الخيارات الكبرى سياسية واقتصادية وأمنية على رأس أولوياته وقف الحرب واستعادة الدولة برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد.
وجدد التأكيد على وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني الصامد منذ 1948 وحتى اليوم حتى الانتصار وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وطالب بوقف الحروب في ليبيا وسورية والسودان والصومال والعراق وإحلال السلام فيها لان استقرار المنقطة العربية هو استقرار للعالم كله.