منتخبنا الوطني للشباب يتعادل مع نظيره السعودي في الجولة الأولى لغرب آسيا
السلطة المحلية بتعز تدعو إلى توحيد الجبهة الداخلية ودعم الجيش في المعركة المصيرية
باسليم يؤكد على أهمية خلق شراكة بين الجامعات الحكومية والأهلية
السنيني يستعرض بجامعة قونما اليابانية اوضاع ومراحل التعليم في اليمن
قيادة القوات المشتركة تسير رحلة طيران لنقل المرضى من سقطرى الى مطار الريان
الإرياني يدين اختطاف مليشيا الحوثي رئيس المكتب التنفيذي السابق للعاصمة الثقافية تعز
البنك المركزي اليمني ينشر قائمة بقنواته الرسمية للحصول على جميع القرارات والتعليمات
الشاحث: نسعى لتعزيز ثقافة السلامة المهنية للصحفيين لتجنب المخاطر
السفير شجاع الدين يبحث مع مسؤول في البرلمان النمساوي علاقات التعاون الثنائية
بدء الحوار الاستراتيجي اليمني- المصري بالقاهرة
![](images/b_print.png)
طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم، ميليشيا الحوثي بالإفراج "الفوري وغير المشروط" عن موظفين في الأمم المتحدة وعناصر إغاثة آخرين، رافضا الاتهامات لهم بالانضواء في شبكة تجسس.
وأصدر فولكر تورك بيانا، جاء فيه "أرفض رفضاً قاطعاً الادعاءات المشينة بحق موظفينا، وأشعر بقلق عميق إزاء ظروف احتجازهم".
وكانت ميليشيا الحوثي زعمت، الاثنين، أن الأشخاص الذين أوقفتهم الأسبوع الماضي هم جزء من شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية.
واختطفت المليشيا الحوثية 11 شخصًا من الموظفين التابعين للأمم المتحدة في اليمن، في إطار ما وصفتها الأمم المتحدة بأنها "حملة اختطافات تشنها مليشيا الحوثي على موظفي المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية في مناطق سيطرتها خلال اليومين الماضيين".
وكانت وزارة الخارجية، قد أعلنت عن إدانتها الشديدة لإقدام المليشيات الحوثية الإرهابية باختطاف العشرات من موظفي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية في صنعاء.
وأكدت الوزارة في بيان، أن هذا العمل يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويهدد حياة وأمن هؤلاء الموظفين.. لافتة إلى أن الحكومة حذرت منذ سنوات من مخاطر التغاضي عن انتهاكات المليشيات الحوثية واساليب الابتزاز والضغط التي تمارسها على المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
وأشار البيان، إلى أن المليشيا الحوثية، تسعى من خلال هذه الممارسات إلى خدمة أجندتها السياسية غير القانونية، وتسخير المساعدات الإنسانية لخدمة أهدافها الأمنية والعسكرية، وتحويل المناطق الواقعة تحت سيطرتها إلى سجون كبيرة لكل من يعارض سياساتها.
وجددت الوزارة، مطالبتها للأمم المتحدة وجميع الوكالات الدولية بنقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، لما من شأنه ضمان بيئة آمنة وملائمة لعمل هذه المنظمات وتقديم خدماتها الإنسانية لجميع اليمنيين في كل المناطق اليمنية دون تمييز أو عراقيل.