اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا باريس سان جيرمان يعزز صدارته بالدوري الفرنسي البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال المؤتمر الدولي الأول حول اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية، المنعقد في العاصمة المغربية الرباط تحت شعار (اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية: دعامة لتمكين النساء وخلق فرص الشغل وتحقيق الصمود والرفاه الأسري) بوفد تراسه سفير اليمن لدى المملكة المغربية عزالدين الأصبحي.
وقال السفير الأصبحي، في كلمة اليمن التي ألقاها في المؤتمر" في الوقت الراهن وما يمر به اليمن من أزمة اقتصادية، تستدعي الحاجة إلى إعطاء أهمية وأولوية لدعم اقتصاد الرعاية من أجل مجتمع منتج، وخصوصاً مسار دعم وتمكين المرأة وخلق فرص عمل مبتكرة ومتجددة للشباب".
ويهدف المؤتمر الذي تنظمه وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالشراكة مع وزارات الاقتصاد والمالية، والصحة والحماية الاجتماعية، الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، الشباب والثقافة والتواصل، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إلى تبادل التجارب والخبرات والمعارف العربية والدولية في هذا المجال، وتسليط الضوء على المقاربات والمفاهيم والمنهجيات المعتمدة في مجال اقتصاد الرعاية، ورصد وتشخيص السياسات العمومية والتشريعات والقوانين الداعمة لمأسسة اقتصاد الرعاية.
ويناقش المشاركون من 50 دولة على مستوى وزراء ومسؤولين، وخبراء من هيئات الأمم المتحدة ومنظمات دولية وإقليمية، سبل بلورة برامج جديدة لتشجيع ودعم منظومة اجتماعية متكاملة، وتطوير مهن الرعاية لتشمل معايير الجودة، بما يهدف إلى دعم الأسرة وتسهيل التوفيق ما بين الحياة العملية والخاصة للنساء، والعمل على تمكين النساء اقتصادياً، وتوفير بيئة ميسرة لإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة، وكذلك وحماية المسنين.