إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية بمحافظة مأرب مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأمين المأوى للأسر المتضررة من السيول بحضرموت البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس محافظ الحديدة يدشن توزيع المساعدات الاندونيسية للمتضررين من السيول محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك
عقد اليوم الأربعاء في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماع منتدى التنسيق الانساني الثاني، برئاسة نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب وحضور نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن دييغو زوريلا.
ووقف الاجتماع، الذي ضم وكلاء ومدراء عموم الجهات والهيئات الحكومية وممثلي منظمات الأمم المتحدة والحكومية والمجتمع مدني وعدد من رؤساء الكتل شركاء العمل الانساني في المحافظات المحررة، أمام عدد من الملفات منها مخرجات اجتماع المنتدى الاول وسبل تمكين العمل الانساني سواء عبر المؤسسات المحلية أو الحكومية وآليات المراقبة والمتابعة والتقييم لعمل المنظمات الحكومية والغير حكومية في تدخلاتها في تنفيذ مختلف المشاريع أبرزها متعددة القطاعات.
وفي الاجتماع، أشار نائب وزير التخطيط إلى أن المنتدى يهدف إلى تحسين العمل الانساني الراهن من خلال إيجاد الممارسات الايجابية التي تسهم للوصول الى نتائج افضل من جدوى التدخلات والمشاريع.
وأكد ضرورة وضع آليات عمل جديدة لتحسين وتطوير الاداء في كثير من القطاعات في المرحلة القادمة واتباع الطرق الفضلى لاستخدام الاموال المخصصة للمشاريع مع ترشيد الانفاق قدر الامكان ووضع معالجات للإشكاليات والتحديات التي تواجه عمل مختلف المنظمات الدولية والمحلية والحكومة فيما يتعلق بالعمل الانساني لتسهيل عملية الانتقال الآمن من العمل الانساني الى التنموي.
من جانبه، لفت نائب منسق الشؤون الانسانية في اليمن إلى أن منظمات الأمم المتحدة وشركاء العمل الانساني في اليمن ملتزمون في تنفيذ المشاريع طويلة الأمد وتحقيق اصلاحات تنموية رغم التحديات الناجمة من نقص المخصصات التمويلية وتعزيز العمل المشترك مع جميع الشركاء الدوليين لتقديم مزيد من الدعم لليمن.
بدورهم أجمع المشاركون على أهمية التنسيق المشترك بين الجهات الحكومية والشركاء للخروج برؤية واضحة ومحددة حول تحديث العمل الانساني وتوحيد الجهود في خدمة العمل الانساني والتنموي وتفعيل عملية الرقابة والتقييم للمشاريع المنفذة من قبل المنظمات الدولية، لافتين إلى ضرورة تعزيز عمل غرفة عمليات الطوارئ وتحديث الاستراتيجية المتعلقة بالتنمية بالتشاور بين الحكومة ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي والمنظمات الدولية.