توقعات باستمرار الطقس حار بالمناطق الساحلية والصحراوية وبارد وأمطار بالمرتفعات الجبلية
واشنطن .. وفد حكومي يبحث مع صندوق النقد الدولي المستجدات الاقتصادية والإنسانية
البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض

عقد اليوم الأربعاء في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماع منتدى التنسيق الانساني الثاني، برئاسة نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب وحضور نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن دييغو زوريلا.
ووقف الاجتماع، الذي ضم وكلاء ومدراء عموم الجهات والهيئات الحكومية وممثلي منظمات الأمم المتحدة والحكومية والمجتمع مدني وعدد من رؤساء الكتل شركاء العمل الانساني في المحافظات المحررة، أمام عدد من الملفات منها مخرجات اجتماع المنتدى الاول وسبل تمكين العمل الانساني سواء عبر المؤسسات المحلية أو الحكومية وآليات المراقبة والمتابعة والتقييم لعمل المنظمات الحكومية والغير حكومية في تدخلاتها في تنفيذ مختلف المشاريع أبرزها متعددة القطاعات.
وفي الاجتماع، أشار نائب وزير التخطيط إلى أن المنتدى يهدف إلى تحسين العمل الانساني الراهن من خلال إيجاد الممارسات الايجابية التي تسهم للوصول الى نتائج افضل من جدوى التدخلات والمشاريع.
وأكد ضرورة وضع آليات عمل جديدة لتحسين وتطوير الاداء في كثير من القطاعات في المرحلة القادمة واتباع الطرق الفضلى لاستخدام الاموال المخصصة للمشاريع مع ترشيد الانفاق قدر الامكان ووضع معالجات للإشكاليات والتحديات التي تواجه عمل مختلف المنظمات الدولية والمحلية والحكومة فيما يتعلق بالعمل الانساني لتسهيل عملية الانتقال الآمن من العمل الانساني الى التنموي.
من جانبه، لفت نائب منسق الشؤون الانسانية في اليمن إلى أن منظمات الأمم المتحدة وشركاء العمل الانساني في اليمن ملتزمون في تنفيذ المشاريع طويلة الأمد وتحقيق اصلاحات تنموية رغم التحديات الناجمة من نقص المخصصات التمويلية وتعزيز العمل المشترك مع جميع الشركاء الدوليين لتقديم مزيد من الدعم لليمن.
بدورهم أجمع المشاركون على أهمية التنسيق المشترك بين الجهات الحكومية والشركاء للخروج برؤية واضحة ومحددة حول تحديث العمل الانساني وتوحيد الجهود في خدمة العمل الانساني والتنموي وتفعيل عملية الرقابة والتقييم للمشاريع المنفذة من قبل المنظمات الدولية، لافتين إلى ضرورة تعزيز عمل غرفة عمليات الطوارئ وتحديث الاستراتيجية المتعلقة بالتنمية بالتشاور بين الحكومة ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي والمنظمات الدولية.