الرئيس العليمي يستقبل السفيرة البريطانية ويؤكد أهمية مضاعفة الضغوط الدولية لتقويض اقتصاد الحرب
محافظ لحج يؤكد أهمية اضطلاع النقابات بمهامها المهنية والمجتمعية وفقاً للقانون
العواضي يبحث مع مسؤول اممي تعزيز مشروعات الحفاظ على البيئة في اليمن
الشبكة اليمنية تكشف عن توثيق 5618 انتهاكاً ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق النساء خلال ثمان سنوات
الأجهزة الأمنية بمأرب تضبط كمية حشيش مخدر قادمة من مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية
الأرصاد تتوقّع طقساً شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً رعدية بالمرتفعات
السفير الصيني يختتم زيارة حافلة إلى العاصمة المؤقتة عدن
الأرصاد يحذر من أمطار رعدية خلال الأيام القادمة في عدد من المحافظات
الشماسي يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية تعزيز التعاون في قطاع النفط والطاقة
الوالي: فرق الوزارة ستستمر بالنزول الميداني لمراقبة الأسعار وضبط المخالفين

أكد وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي، في كلمته خلال ورشة العمل المنعقدة بالعاصمة الموقتة عدن تحت عنوان (تفعيل منطقة البحر وخليج عدن كمناطق خاصة ضمن اتفاقية ماربول)، على أهمية حماية البيئة البحرية وتعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة.
وأشار الوزير الشرجبي، إلى أن منطقة البحر الأحمر وخليج عدن تعد من الممرات البحرية الحيوية والاستراتيجية على مستوى العالم، لكنها تواجه تحديات بيئية خطيرة نتيجة التلوث البحري والنشاطات البشرية المتزايدة.. موضحاً أن تفعيل هذه المنطقة كمناطق خاصة ضمن اتفاقية ماربول يمثل خطوة حاسمة لتحقيق عدة أهداف استراتيجية، منها الحد من التلوث البحري، وحماية التنوع البيولوجي، وتعزيز التعاون الدولي.
كما لفت الشرجبي، إلى حادثة استهداف السفينة "روبي مار" في فبراير 2024، التي غرقت نتيجة هجوم من المليشيات الحوثية الارهابية، محدثة تهديداً كبيراً للبيئة البحرية.. مؤكداً على اهمية اتفاقية ماربول لتعزيز القدرات الوطنية في رصد ومراقبة التلوث البحري، والحصول على الدعم الدولي، وتحقيق التنمية المستدامة.
واختتم الوزير كلمته بشكر المنظمين والمشاركين في الورشة.. مؤكداً على أهمية التعاون وتبادل الأفكار لتحقيق حماية واستدامة المنطقة البحرية.
من جانبه، أوضح ممثل الهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زاهر الإغوان، أن فعاليات الورشة تأتي ضمن التعاون المشترك بين الهيئة الإقليمية ووزارة المياه والبيئة، وهيئة حماية البيئة باعتبارها نقطة الاتصال الوطنية في إطار مبادرة تفعيل إعلان البحر الأحمر وخليج عدن كمناطق خاصة والتي ستلعب دورًا كبيرًا في حماية البيئة البحرية وفقاً لاتفاقية ماربول العالمية.