اختتمت بمدينة سيئون، اليوم، ورشة عمل بعنوان (زراعة النخيل وإنتاج التمور- المشاكل والحلول) والتي نظمتها مؤسسة بن كردوس للتنمية ومركز حضرموت للأبحاث والدراسات الإستراتيجية، ضمن فعاليات مهرجان النخيل والتمور بوادي حضرموت.

وتناولت الورشة على مدى يومين، العديد من البحوث والدراسات العلمية قدمها عدد من الخبراء المختصين والأكاديميين والباحثين والمهندسين الزراعيين في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور ومشاكل النخيل والحلول لديمومتها وزيادة انتاجها.

وأكد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي، أهمية الورشة لزيادة التوعية بأهمية الحفاظ على أشجار النخيل وزيادة انتاجية التمور، والوقوف أمام القضايا المتعلقة بهذا الشأن والعمل على تحليلها وايجاد تدخلات سريعة وعاجلة في زراعة النخيل.

فيما دعا مدير مكتب الزراعة المهندس شكري باموسى، ورئيس مركز حضرموت للأبحاث والدراسات الإستراتيجية المهندس نجمي التميمي، جميع الجهات المعنية الى التكاتف والتكامل في هذا المجال لما يحتله النخيل والتمور من أهمية في حياة المجتمع كمصدر غذائي واقتصادي في تذليل كافة المعوقات والصعوبات والعمل على مخرجات الورشة من توصيات لأهميتها .

وأثريت الورشة التي حضرها نائب مدير عام مكتب الزراعة البرك العامري وعميد كلية الزراعة بجامعة سيئون الدكتور محمد القطامي ، ومديري عموم محطتي البحوث الزراعية بسيئون المهندس عوض علوان وساحل حضرموت الدكتور امجد بن قويقو وعدد من الاكاديميين والدكاترة والمهندسين الزراعيين بالعديد من النقاشات المستفيضة والمداخلات الهادفة بهذا الخصوص.

وأوصت الورشة بأهمية تشجيع زراعة النخيل، وإصدار معلومات حول زراعتها والآفات وطرق مكافحتها من قبل كليات الزراعة ومراكز البحوث الزراعية، وكذا تفعيل مختبر الانسجة بمحطة البحوث الزراعية بسيئون، وتفعيل الأنظمة والقوانين والتشريعات حول حماية النخيل.