الرئيسية - محليات - مجلس النواب يستنكر مجزرة الاحتلال الاسرائيلي في مدرسة التابعين بغزة
مجلس النواب يستنكر مجزرة الاحتلال الاسرائيلي في مدرسة التابعين بغزة
الساعة 09:43 مساءً الثورة نت/ الأخبار


استنكر مجلس النواب المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني اليوم السبت، بقصف مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، أثناء أدائهم لصلاة الفجر ما أدى إلى استشهاد المئات وإصابة العشرات.

وقال في بيان له "إن هذه الجريمة الارهابية المروعة والعمل الجبان يعبر عن حقارة جيش الاحتلال الصهيوني وعدوانيته وتجرده من الإنسانية والقيم والأخلاق "، معربا عن اسفه أن ترتكب هذه الجرائم الوحشية التي يندى لها جبين البشرية ضد الشعب الفلسطيني أمام مرأى قادة الغرب دون أن يحركون ساكناً.

وأشار إلى إن قتل المدنيين النازحين أثناء صلاة الفجر هي جريمة تفوق المستوى المتدني المعهود عن الكيان الصهيوني المحتل من حيث الإمعان في الخسة والتجرد من الضمير، وتعبر عن حقيقة نشاءته وأفعاله وسلوك وتأكد بجلاء مدى إجرام هذا الاحتلال الغاصب بحق شعبنا الفلسطيني منذ عقود عديدة.

وأكد المجلس، أن الجميع اليوم على مستوى العالم معنيون بالتحرك الجاد والفعلي لاتخاذ موقف حازم لإيقاف شلال الدم الذي يسال في قطاع غزة ورفع الحصار عنها وإدخال الدواء والغذاء والماء وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين ودعم الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال واستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته.

واشار الى إنه أمر محزن أن يرى قادة الولايات المتحدة الأمريكية وقادة الغرب تلك الجرائم البشعة ولا يحركون ساكناً، وإن ما يجري اليوم من قتل وترويع وتدمير سيسجله التاريخ في أسوأ صفحاته.

ودعا مجلس النواب، مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والبرلمانات في العالم للنهوض بواجباتها وإيقاف هذه الجرائم البشعة والوحشية المفرطة والقتل الممنهج والعمل وفقاً للمواثيق والقانون الدولي التي أنشئت من أجلها المنظومة الدولية.

كما أكد ان احرار العالم وبرلماناتها مطالبون بالخروج عن دائرة الصمت إزاء ما يجري من جرائم ومجازر وحشية بحق الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني، ومحاسبة قادة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبونها ضد المدنيين الأبرياء، وعدم الكيل بمكيالين بالوقوف مع الجلاد ضد الضحية.

وأشار المجلس إلى أن جرائم الكيان الصهيوني لن تنساها شعوب العالم الحرة ولن تسقط بالتقادم، وستظل شاهدة عليهم وعلى الرُغم مما تتركه فينا من جراح غائرة إلا أنها تبعث فينا عزماً لا يلين بضرورة استكمال الطريق وتحقيق الحُلم الفلسطيني المشروع بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.