قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "أن تسلم فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، تتويج للجهود الكبيرة التي يبذلها فخامته، ومعه اخوانه اعضاء المجلس، والحكومة، لتعزيز حضور اليمن في المحافل الدولية وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن هذا الحدث المهم يأتي في هذا التوقيت من العاصمة المؤقتة عدن، ليؤكد من جديد على المركز القانوني للدولة، وأن الشرعية هي الممثل الوحيد للجمهورية اليمنية وتمثل مصالح اليمنيين كافة، وكذا دعم المجتمع الدولي الثابت للشرعية الدستورية واسنادها لاستعادة الدولة، ورفض الانقلاب وكل ما نتج عنه".
وأكد الإرياني ان النجاحات الدبلوماسية لم تكن لتتحقق لولا الاصطفاف السياسي والشعبي خلف مجلس القيادة الرئاسي، والدعم والإسناد الاخوي لتحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين لم يتوانوا عن تقديم الدعم والإسناد في المجالات الاقتصادية والتنموية والانسانية وغيرها من المجالات، وكانوا العون والسند لليمن في محنته جراء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
وشدد الارياني على ان المجتمع الدولي بات على قناعة كاملة أن مليشيا الحوثي عصابة متمردة قتلت وشردت ملايين اليمنيين، وتمارس صنوف الجرائم والانتهاكات والإرهاب المنظم، ولم تسلم منها حتى السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية التي نهبت مقراتها، واختطفت موظفيها.
ولفت الإرياني، الى أن مليشيا الحوثي لا تمتلك قرارها، وأداة بيد نظام طهران لتنفيذ اجندته في زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتهديد المصالح الدولية، وأنه مهما طال أمد انقلابها الغاشم، ستظل مرفوضة داخليا وخارجيا، ومآلها الفشل والسقوط، ومحاصرة بعزلتها وارتباطاتها بالإرهاب والنظام الإيراني، وخطورتها على الامن والسلم المحلي والإقليمي والدولي.