اليمن يشارك في الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر الدولي للعلوم والتكنولوجيا
بيان حاسم من سفارة اليمن في بيروت: الموقوف في لبنان لا يحمل أي صفة رسمية"
في يوم الصحافة اليمنية.. دعوة لتعزيز المهنية وصون القيم الإعلامية
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين
الرئيس العليمي يهنئ باليوم الوطني الروسي
مدير عام شرطة تعز يشدد على رفع الجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
البرلمان العربي يرحب بإعلان خمس دول فرض عقوبات على وزيرين بحكومة الاحتلال الإسرائيلي
اليمن يؤكد التزامه بتوفير الاهتمام والرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة
كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة تضبط أكثر من مليون قرص مخدر كانت في طريقها إلى السعودية
ميليشيا الحوثي تختطف 54 شخصاً في صنعاء بحجة استخدام أجهزة "ستارلينك"

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "أن تسلم فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، تتويج للجهود الكبيرة التي يبذلها فخامته، ومعه اخوانه اعضاء المجلس، والحكومة، لتعزيز حضور اليمن في المحافل الدولية وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن هذا الحدث المهم يأتي في هذا التوقيت من العاصمة المؤقتة عدن، ليؤكد من جديد على المركز القانوني للدولة، وأن الشرعية هي الممثل الوحيد للجمهورية اليمنية وتمثل مصالح اليمنيين كافة، وكذا دعم المجتمع الدولي الثابت للشرعية الدستورية واسنادها لاستعادة الدولة، ورفض الانقلاب وكل ما نتج عنه".
وأكد الإرياني ان النجاحات الدبلوماسية لم تكن لتتحقق لولا الاصطفاف السياسي والشعبي خلف مجلس القيادة الرئاسي، والدعم والإسناد الاخوي لتحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين لم يتوانوا عن تقديم الدعم والإسناد في المجالات الاقتصادية والتنموية والانسانية وغيرها من المجالات، وكانوا العون والسند لليمن في محنته جراء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
وشدد الارياني على ان المجتمع الدولي بات على قناعة كاملة أن مليشيا الحوثي عصابة متمردة قتلت وشردت ملايين اليمنيين، وتمارس صنوف الجرائم والانتهاكات والإرهاب المنظم، ولم تسلم منها حتى السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية التي نهبت مقراتها، واختطفت موظفيها.
ولفت الإرياني، الى أن مليشيا الحوثي لا تمتلك قرارها، وأداة بيد نظام طهران لتنفيذ اجندته في زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتهديد المصالح الدولية، وأنه مهما طال أمد انقلابها الغاشم، ستظل مرفوضة داخليا وخارجيا، ومآلها الفشل والسقوط، ومحاصرة بعزلتها وارتباطاتها بالإرهاب والنظام الإيراني، وخطورتها على الامن والسلم المحلي والإقليمي والدولي.