اليمن يؤكد التزامه بحماية المحيطات والموارد البحرية
فرحة عارمة في الخوخة بعد إعلان طارق صالح "عيدية" تنموية بقيمة ملياري ريال
محافظ حجة يزور محور حرض ويشيد بجاهزية اللواء الأول قوات خاصة ولواء الفرسان
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54981 شهيدا
قيادة محور تعز تزور الجرحى بهيئة مستشفى الثورة العام
وزير الأوقاف يعلن استكمال موسم الحج ١٤٤٦هـ بنجاح كبير
الوحيشي يناقش مع نائب وزير الخارجية الروسي تطورات الاوضاع في اليمن
وزير المياه يوقّع على انضمام اليمن لاتفاقية التنوع البيولوجي البحري
وزارة الثقافة تنعي الفنانة القديرة تقية الطويلية بعد حياة حافلة بالعطاء الفني
الأوقاف تصدر بيانًا هامًا تحذر فيه من خرافة الغدير وعنصرية الولاية

شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في الاجتماع الوزاري العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث، الذي تنظمه جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، بوفد ترأسه وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي.
ويناقش الاجتماع، بمشاركة وزراء الدول العربية المعنيين بالحد من مخاطر الكوارث، عدداً من المواضيع المتعلقة برصد الكوارث الطبيعية ومتابعة بنود الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث وخارطة الطريق العربية للاستعداد والاستجابة للطوارئ الاشعاعية، بالإضافة إلى المشروع العربي المعني بالكوارث البحرية والحد منها.
واستعرض الوزير الشرجبي، في الاجتماع مخاطر الكوارث والازمات التي تواجهها اليمن خصوصاً الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية المتسارعة، والحرب التي اشعلتها المليشيا الحوثية الارهابية ضد ابناء الشعب اليمني منذ عشر سنوات.
وأشار إلى ارتفاع الخسائر التي تعرضت لها العديد من المناطق في بلادنا مؤخراً جراء كوارث السيول المدمرة التي اجتاحت الكثير من المحافظات، على الرغم مما بذلته الحكومة من إجراءات للاستعداد بالإمكانات الشحيحة المتوفرة.. مؤكداً أن الكارثة بطبيعتها كانت أكبر من قدرات اليمن لمواجهتها، وهو ما يؤكد الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود الوطنية والحاجة الى الدعم العربي عبر آلية التنسيق العربي للحد من مخاطر الكوارث بجامعة الدول العربية ودعم تنفيذ الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث.
وأكد وزير المياه والبيئة، أن الحرب في اليمن أدت إلى تراجع قدرة المؤسسات وتوقف تحديث التشريعات والقوانين المطلوبة لمواكبة التطور في ادارة مخاطر الكوارث.. لافتاً الى الكوارث البيئية التي تتسبب بها المليشيات الانقلابية الحوثية باستهدافها للسفن التجارية في البحر الاحمر بما تحمله من مواد خطرة تلوث البيئة البحرية وتهدد مخزون الثروة البحرية في منطقة البحر الاحمر وخليج عدن ، كما هو الحال في استهداف سفينة نقل الأسمدة "روبيمار" في فبراير الماضي.
كما أشار إلى ما يتعرض له الاشقاء في فلسطين المحتلة من تدمير وقتل متعمد، وقطع المياه والكهرباء ومنع وصول المساعدات والاستخدام المفرط للقوة في محاولة لتهجير السكان اصحاب الارض.. مطالباً بالوقف الفوري للعنف والبدء بمفاوضات حقيقة للخروج بنتائج جادة تأخذ في الاعتبار القرارات الدولية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.