اليمن يشارك في حفل توزيع جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع
مأرب..تنفيذي حريب يمهل التجار المتخلفين عن دفع الضرائب والزكاة اسبوع
الصين تؤكد انفتاحها على أي حوار مع الولايات المتحدة قائم على المنفعة المتبادلة
6 دول أوروبية تعارض أي تغيير سكاني في قطاع غزة
الارياني: مليشيات الحوثي لا ترى في اليمن ومقدرات الشعب اليمني سوى "غنيمة حرب"
وكيل شبوة يضع حجر الاساس لمشروع بناء مركز البابطين الصحي في عتق
رئيس الوزراء: أمد يدي للجميع وهدفنا استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب يلقى القائم بأعمال السفير الصيني
اليمن يشارك في اجتماعات المنظمة العربية للطيران المدني والجمعية العمومية في الرباط
“مسام” يتلف 600 لغم وعبوة من مخلفات مليشيات الحوثي في شبوة

دشن وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، اليوم، ورشة العمل الخاصة بمناقشة المسودة النهائية للإستراتيجية الوطنية للزراعة والثروة السمكية، التي أعدتها الوزارة بالتعاون مع خبراء من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).
وأشار الوزير السقطري، الى أن الإستراتيجية التي تم إعدادها تهدف إلى تلبية احتياجات وطموحات جميع القطاعات المختلفة في الوزارة، وإعادة هيكلة القدرات وحشد الموارد لتحسين الأمن الغذائي وتعزيز استدامة الموارد.
وتطرق، الى الدور الذي تقوم به الوزارة لتنفيذ البرامج والأنشطة التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية بالشراكة مع المانحين الدوليين خاصة منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) كونها الشريك الأساسي للوزارة، من خلال تنفيذ المشاريع المستدامة والتي تسهم في الارتقاء بقطاعي الزراعة والأسماك.
واوضح السقطري، أن الوزارة انجزت العديد من المبادرات منها إعداد الاستراتيجية الوطنية للزراعة والثروة السمكية ٢٠٢٤_٢٠٣٠ ، وإعداد خطة إستراتيجية لتعزيز دور القطاع الزراعي والسمكي في تحسين الأمن الغذائي للفترة ٢٠٢٣ - ٢٠٢٧، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للثروة الحيوانية والتي تسعى لتطوير هذا القطاع الحيوي لضمان استدامته وتحسين الإنتاجية.
من جانبه اشار رئيس السكرتارية الفنية للأمن الغذائي، الدكتور خضر عطروش، إلى أن هذا اللقاء يأتي لاستخلاص أهم النتائج التي خلصت إليها هذه الإستراتيجية من أهداف ومشاريع استثمارية لتنمية القطاعين الزراعي والسمكي..موضحاً أهمية وجود إستراتيجية للأمن الغذائي لتقليص نسبة الفقر والجوع وسوء التغذية وانعدام الغذاء التي يعاني منها سكان بلادنا.