دشّن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، حزمة من المشاريع التنموية الحيوية في محافظة تعز.
وتشمل هذه المشاريع، وفق البرنامج، مشروع إنشاء وتجهيز مركز الأورام التخصصي، ومشروع إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية، ومشروع المعهد التقني الصناعي، ومشروع المستشفى الريفي، ومشروع مدرسة الوحدة المشتركة النموذجية في محافظة تعز.
وقال المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر، إن تدشن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، هذه الحزمة من المشاريع التنموية الحيوية في محافظة تعز، تأتي إلى جانب مشاريع ومبادرات البرنامج في محافظة تعز وكافة المحافظات اليمنية.
وأوضح السفير آل جابر، أن الدعم تجسيدًا لعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وللمساهمة في دعم الاستقرار الدائم والتنمية المستدامة والشاملة في اليمن، واستثماراً سريعاً ومباشراً في كافة المجالات التنموية التي تصب في تطوير البنى التحتية ورفع كفاءة الخدمات وتحسين الحياة اليومية للأشقاء اليمنيين في كافة المحافظات اليمنية.
وسبق وأن قدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لمحافظة تعز، مشاريع ومبادرات تنموية شملت إعادة تأهيل طريق هيجة العبد، وإنشاء وتجهيز كلية الطب، وإنشاء وتجهيز كلية الصيدلة، وإنشاء وتجهيز كلية التمريض، وإنشاء وتجهيز مدرسة كشار النموذجية، وبرنامج تعزيز الخدمات الأساسية في قطاعات الصحة والتعليم والطاقة بعدد من المديريات باستخدام تقنيات الطاقة الشمسية، ومشروع رفع كفاءة نقل المياه عبر توفير صهاريج نقل مياه، ومشروع دعم الحالات الطبية الطارئة والحرجة بتوفير سيارات إسعاف مجهزة تجهيزاً كاملاً.
ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية، وخلق فرص العمل، ويعمل بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني.
وتعد المملكة العربية السعودية من أكبر الداعمين لليمن، حيث تجاوز إجمالي المساعدات التاريخية المقدمة من المملكة لليمن 26 مليار دولار، فيما بلغ مجموع ما قدمته المملكة من دعم اقتصادي وتنموي مباشر نحو 11.9 مليار دولار منذ عام 2012م وحتى عام 2023م، تضمنت ودائع للبنك المركزي ومنح لمشتقات نفطية وكان آخرها دعماً بقيمة 1.2 مليار دولار دعماً لموازنة الحكومة اليمنية.