وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين
الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة

تواصل الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة، منع السلاح، وضبط الخارجين عن القانون في مدينة التربة، ومديرية الشمايتين بشكل عام، بمحافظة تعز، وفق الخطة المرسومة لها والمقرة من اللجنة الأمنية في المحافظة.
وقال ضابط الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة، نائب مدير شرطة مديرية الشمايتين، الرائد صلاح منصور، إن الحملة الأمنية العسكرية المشتركة في مديرية الشمايتين تمكنت منذ انطلاقها في الـ 11 من أغسطس الماضي، من ضبط أكثر من 68 قطعة سلاح مخالفة لقرارات اللجنة العسكرية الأمنية في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز.
وأوضح منصور في تصريح لـ ” سبتمبر نت “، أن الحملة الأمنية العسكرية المشتركة في مديرية الشمايتين، ضبطت منذ انطلاقها عدد ” 14 ” قطعه سلاح نوع ” مسدس “، واحدة منها مدني و13 قطعة لمنتسبي الوحدات العسكرية والأمنية، بينما ضبطت ” 54 ” قطعه سلاح نوع ” كلاشنكوف ” خمس قطع منها فقط مدنية و49 قطعة لمنتسبي الوحدات الامنية والعسكرية، في حين أتلفت قطعة سلاح واحده فقط من نوع ” مسدس “.
وأكد الرائد صلاح في سياق تصريحه أن الحملة الأمنية العسكرية المشتركة في مديرية الشمايتين بدأت منذ مساء الأحد الماضي، بقص وإتلاف أسلحة المخالفين لقرار الحملة والتي تُضْبَط داخل شوارع وأسواق المديرية.
وحذر جميع المواطنين من التجول بالسلاح داخل أسواق وشوارع مديرية الشمايتين، وأكد أن الحملة لن تتهاون مع المخالفين للنظام والقانون، وأنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه بالعبث أو إقلاق السكينة العامة في المديرية.
وأشار صلاح إلى أن الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة قد اعتمدت نقاطا منتشرة على مداخل مدينة التربة، تعمل على التفتيش الدقيق على السلاح، وتمنع دخوله إلى المدينة أو التجول به، وتستلم الأسلحة من أي مسلح يريد أن يدخل المدينة، حيث يتم أخذ بياناته وبيانات قطعة السلاح وتسليمه كرت برقم سلاحه، حتى يتمكن بعد انتهائه من التسوق من العودة إلى نفس النقطة وتسليم الكرت لاسترداد سلاحه.
وعبر الرائد صلاح عن شكره لجميع أفراد وضباط الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة، والمواطنين والوجاهات والقيادات العسكرية والامنية في مديرية الشمايتين، والتي تعاونت مع الحملة والتزمت بتنفيذ قرارات اللجنة الامنية، داعيا في الوقت ذاته بقية الوحدات العسكرية والامنية، ورفقاء السلاح إلى الالتزام وتنفيذ قرارات اللجنة الامنية، حتى يكونوا قدوة في تطبيق القانون.
وكانت اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة تعز، قد أعلنت مطلع أغسطس المنصرم تدشين حملة أمنية وعسكرية مشتركة، لمنع حمل السلاح وضبط الخارجين عن القانون، وذلك بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في سائر مناطق وعزل مديرية الشمايتين لما تمثله من أهمية لتعز ولحج والساحل وعدن.
يشار إلى أن الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة كانت قد كثفت نقاطها العسكرية على مداخل ومخارج المديرية بهدف التفتيش الدقيق على السلاح، ومنع دخول السلاح إلى مدينة التربة أو التجول به، ونفذت دوريات مشتركة تتجول بشكل متواصل داخل أسواق وشوارع المديرية لضبط المخالفين.