أكد مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، العميد الركن أحمد الأشول، على أهمية إحياء أعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر، والسير على خطى الثوار الأحرار، لاستكمال تحرير ما تبقى من تراب اليمن من مليشيات الحوثي الإرهابية، ومن أجل الانعتاق والحرية والكرامة.

وقال العميد الأشول، خلال استقباله المشاركين، في مسيرة كشفية شبابية جابت شوارع المدينة ترافقها الفرقة الموسيقية العسكرية، احتفاء بأفراح الشعب اليمني بالعيد الوطني الـ62 لثورة 26 سبتمبر الخالدة والعيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر الخالدة، وعيد الاستقلال الوطني في الـ30 من نوفمبر 1967م – إن العرض يأتي في إطار احتفالات شعبنا بذكرى ثورته المجيدة ويهدف إلى تعزيز روح الانتماء الوطني.
ونقل موقع “سبتمبر نت” عن العميد الأشول قوله:“نحن هنا لنؤكد على أهمية هذه المناسبة التاريخية ونعبر عن فخرنا بهذه الثورة وقيمها النبيلة، التي ناضل من أجلها أجدادنا”، مؤكدا أن ثورة سبتمبر المجيدة، كانت نقطة تحول تاريخي في اليمن حيث أسست لدولة حديثة قائمة على مبادى العدل والمساواة والحرية والحياة الكريمة بكل أبعدها الإنسانية.

وخلال العرض الذي شاركت فيه الفرقة الموسيقية العسكرية، فرق الكشافة بمحافظة مأرب، تجمع المواطنون من مختلف الأعمار للاستمتاع بالأداء الرائع الذي يعكس روح الولاء والانتماء الوطني ويشعل في الوجدان جذوة الثورة واستلهام تضحيات الشهداء وبطولات الشعب اليمني.

وقد شهد العرض حضورا جماهيريا كبيرا وتفاعلا مع الألحان الحماسية، مما أضفى جواً من البهجة بالاحتفال، كما تم توزيع الأعلام على المشاركين، تعبيراً عن الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية.

اختتم العرض بفقرة موسيقية خاصة تمثل الوحدة الوطنية، وسط هدير هتافات الجماهير، مما يعكس التلاحم والتضامن بين أبناء الوطن