اللواء العرادة وبن مبارك يعقدان اجتماعاً موسعاً بقيادة رئاسة الأركان العامة والمناطق والمحاور العسكرية بيان أمريكي وأوروبي يطالب مليشيا الحوثي بإطلاق سراح موظفي العمل الإنساني فورًا وزير الخارجية يؤكد حرص الحكومة على حماية حقوق الأطفال باعتبارهم أمل المستقبل العرادة وبن مبارك يتفقدان أوضاع النازحين في مخيمي الجفينة والسويداء بمأرب الزنداني: لا يمكننا معالجة الوضع الإنساني في اليمن دون ربطه بجهود التنمية وبناء السلام اللجنة الوزارية اليمنية - الروسية تناقش سبل تعزيز التعاون بين الجانبين وزير الزراعة: اليمن تعد مصدر هام لبعض المحاصيل النقدية وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري الطارئ للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الارياني يفتتح مكتب الخطوط الجوية اليمنية في محافظة مارب العرادة وبن مبارك يعقدان لقاءً موسعاً مع المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية
قال مستشار رئيس مجلس القيادة، نصر طه مصطفى "ان ثورتي ٢٦ سبتمبر و ١٤ أكتوبر، مثلتا عودة الروح لجسم الشعب اليمني ولحظة انبعاثه الجديد من حالة الموات والجمود والسكون إلى عنفوان الحياة والحركة والنمو، فهما عنوان النهوض ودخول القرن العشرين والعصر الجديد".
وأضاف في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الوطني الـ٦٢ لثورة الـ٢٦ من سبتمبر المجيدة " لقد تسببت الصراعات السياسية التي عاشها شطرا اليمن قبل عام ١٩٩٠، والصراعات التي عاشها اليمنيون بعد ١٩٩٠، وكثير من تلك الصراعات كان دموياً وقاسياً، كلها تسببت في تغيب قيمة الثورتين ودورهما في النهضة التي عشناها رغم كل المعوقات والمخلفات التي حالت دون نهضة أكثر شمولاً، حيث انشغل اليمنيون بالصراعات بين القوى الجمهورية فيما كانت قوى الظلام تعمل بصبر ومكر للعودة بعجلة التاريخ إلى الوراء، ولذلك تراجعت قيمة ثورتي سبتمبر وأكتوبر في وجدان الشعب عموماً وأجياله الجديدة التي لم تعش عهد الإمامة ولم تعاصر بؤسها وتخلفها".
واشار المستشار طه، الى ان اليمنيون كشعب يعبرون عن ولائهم القطعي للنظام الجمهوري وثورتي سبتمبر وأكتوبر بعفويتهم وبراءتهم وبساطتهم ونظافة قلوبهم، من خلال احتفاءاتهم المتعددة الأشكال والأنواع لكنهم في النهاية يفتقرون لدور تاريخي ينتظرونه من النخب الجمهورية تتجاوز به مصالحها الآنية وقصورها السياسي وذاتيتها محدودة الأفق، التي لا يمكن بحال من الأحوال أن تكون بديلاً عن النظام الجمهوري الذي أخرج شعبنا من ضيق الاستبداد إلى سعة الديمقراطية ومن التبعية للفرد إلى حكم الدستور.
واختتم طه حديثه بالقول" إن لم يكن لدى هذه النخب والقوى الإرادة اللازمة لاستعادة لُحمتِها والاستفادة من دروس الماضي والعمل على صناعة القواسم المشتركة وتنميتها وتقويتها وفتح آفاقها لجميع اليمنيين بلا استثناء بما في ذلك من بغوا علينا، فلا يلومن الشعب إلا نفسه ولا تلوم هذه القوى والنخب إلا ذاتها، وستتجاوزها الأجيال القادمة وتصنع مستقبلها وتستعيد ذاتها".