سوريا تستعد لإجراء أول انتخابات برلمانية في إطار المرحلة الانتقالية الجديدة
الصين تحقق إنجازات رائدة في قطاع النقل: شبكة وطنية متكاملة ضمن الخطة الخمسية الرابعة عشر (2021-2025)
مجلس البنك المركزي يثمن الدعم السعودي ويناقش تحضيرات الجولة الأولى من المحادثات مع صندوق النقد
رئيس الوزراء يستعرض مع السفير الأمريكي العلاقات الثنائية وجهود دعم الحكومة للقيام بواجباتها
منتخب الناشئين يخسر أولى مبارياته في بطولة كأس الخليج من نظيره القطري
ندوة في برلين تسلط الضوء على الانطباعات المتبادلة بين اليمن وألمانيا
رئيس الوزراء يشيد بالعلاقات المتميزة مع الامارات ويؤكد أن دعمها أساسي لتماسك مؤسسات الدولة
عثمان مجلي يبحث مع السفير الأمريكي التطورات الراهنة
بمشاركة جامعة المهرة، وفد أكاديمي يمني في الصين لتعزيز التعاون التعليمي
اعتراف صادم من أمين عاطف: «قائد اللجان الشعبية» يقر بتطهير مبنى التلفزيون

شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، في الاجتماع السنوي لوزراء خارجية أقل البلدان نمواً، المنعقد على هامش أعمال الدورة الـ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار الوزير الزنداني، الى أن الدول الأقل نمواً، بما فيها اليمن، تواجه تحديات متداخلة تعيق تحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ برنامج عمل الدوحة..لافتاً الى مايعانيه اليمن من انقلاب المليشيات الحوثية ،وأزمة إنسانية من بين الأكبر في العالم، وتتفاقم هذه التحديات بشكل كبير، حيث أدى الإنقلاب إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الخدمات الأساسية وزيادة الفقر المدقع، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي وتدهور مستويات المعيشة.
وأكد الوزير الزنداني، على الحاجة الماسة لتوفير دعم دولي متكامل يشمل المساعدات الإنسانية العاجلة والبرامج التنموية طويلة الأجل لتعزيز الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل، وتحسين البنية التحتية الزراعية..داعياً إلى الاستفادة من الشراكات العالمية والمؤتمرات الدولية مثل مؤتمر التمويل من أجل التنمية المزمع عقده العام المقبل في اسبانيا لتعبئة الموارد اللازمة لتنفيذ استراتيجيات فعالة للقضاء على الجوع والفقر في الدول الأقل نمواً.
وقال "ان التغير المناخي يمثل تهديداً كبيراً لليمن الذي يعتمد بشكل رئيسي على الزراعة كمصدر رزق لملايين اليمنيين، حيث يتأثر بشكل مباشر بالتغيرات المناخية".. مطالباً بتقديم دعم دولي قوي يساعد الدول الاقل نمواً على التكيف مع هذه التغيرات، من خلال نقل التكنولوجيا النظيفة وتعزيز القدرات المحلية وتطوير استراتيجيات وطنية للتكيف مع التغير المناخي.
وشدد على الحاجة إلى تعزيز الدعم المالي للدول الأقل نمواً من خلال تقديم قروض ميسرة ومنح مالية واستثمارات في البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية، الى جانب توفير آليات تمويل مبتكرة تخفف عبء الديون عن الدول الاقل نموا، مما يسمح بتوجيه مواردها المحدودة نحو التنمية.
حضر الاجتماع مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، ومسؤول المنظمات الدولية بمكتب وزير الخارجية السفير أحمد الشرعبي.