وفد يمني يطلع على تجربة رواندا في دعم الشباب وتمكينهم استشهاد امرأة برصاص قناص حوثي غرب قعطبة بالضالع الرئيسان العليمي والسيسي يبحثان مستجدات الوضع اليمني والتطورات في المنطقة "هيئة المصائد" بالمهرة تنفذ نزول ميداني للتوعية بمخاطر الصيد العشوائي المهرة..حلقة نقاشية حول الهجرة غير الشرعية وآثارها على اليمن ودول الجوار عضو مجلس القيادة طارق صالح يتفقد المصابين في الحادث المروري وكيل حضرموت يشيد بتدخلات UNDP في مختلف القطاعات بالمحافظة الباكري يؤكد أهمية نشر الوعي حول السلامة الدوائية واستخداماته السليمة المجلس الأعلى للتعليم العالي يقر عددا من القرارات والتوجيهات لتطوير الأداء الاكاديمي والتعليمي وكيل حضرموت يشدد على ضرورة مواكبة التطورات الطبية وتلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين
أكد وكيل محافظة حضرموت حسن الجيلاني، أن ثورة الـ ٢٦ من سبتمبر المجيدة، حققت العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، وساهمت في إحداث تغييرات جذرية في المجتمع اليمني.
وقال الجيلاني في حديث لوكالة سبأ، بمناسبة العيد الوطني الـ ٦٢ لثورة الـ٢٦ من سبتمبر "أن ثورة ٢٦ سبتمبر تعد حدثاً تاريخياً عظيماً في نفوسنا حيث انها مهدت الطريق لإرساء مبدأ الدولة الحديثة والمؤسسات، وتم إسقاط النظام الملكي الإمامي الذي كان يحكم اليمن بشكل استبدادي وتحويل اليمن إلى النظام الجمهوري".
وأضاف الجيلاني "كان التعليم قبل ثورة ٢٦ محصوراً بفئات محدودة جداً، وعنصري للغاية، لكن بعد الثورة، حدثت طفرة كبيرة في انتشار التعليم وبناء المدارس في مختلف المناطق، مما ساهم في زيادة نسبة المتعلمين وإعطاء فرص تعليمية أوسع لأبناء الشعب، وساهمت كذلك في تحرير العقول من هيمنة الفكر الإمامي الضيق، وانتشرت الصحافة والمجلات وازدهرت الفنون والآداب".
وأشار إلى أن اليمن شهدت، تقدماً ملحوظاً في المجال الرياضي، بتأسيس أندية رياضية وتنظيم مسابقات على المستويات المحلية والدولية، وأسهمت في تعزيز الروح الوطنية وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، وكانت الثورة بداية لتطور شامل في المجالات الاقتصادية والصحية والبنية التحتية وغيرها.
وأوضح وكيل محافظة حضرموت، أن ثورة ٢٦ سبتمبر لم تكن مجرد حدث، بل كانت مصدر إلهام للحركات التحررية في الجنوب بعد فترة قصيرة من نجاح الثورة، حيث تأثر الجنوب اليمني، الذي كان يرزح تحت الاحتلال البريطاني، بالأفكار التحررية التي انطلقت من الشمال.
وأكد الوكيل الجيلاني، ان ثورة ٢٦ سبتمبر شكلت نقطة تحول في وعي الشعب اليمني، وكسرت قيود الجمود الفكري والسياسي الذي فرضته الإمامة، وانفتاح اليمنيين على العالم الخارجي واحتكاكهم بأفكار النهضة العربية والعالمية، وغيرت النظرة إلى الدولة، فبدلًا من كونها ملكية أسرية، أصبحت دولة للمواطنين بدون اي فوارق.
وقال "على مر العقود، ظهرت العديد من الحركات الوطنية والشخصيات الاجتماعية التي لعبت دوراً هاماً في مقاومة النظام الإمامي ومحاولة إعادة تكرار نموذج الإمامة من خلال الحوثيين، وهذه الشخصيات، سواء من السياسيين أو رجال القبائل أو المثقفين، كانت دائماً في طليعة المواجهة ضد الإمامة الجديدة التي يحاول الحوثيون إعادتها بشكل جديد، حيث لعبت هذه الحركات دوراً في توحيد الصفوف الوطنية ضد المشروع الحوثي الطائفي، الذي يسعى لإعادة البلاد إلى العهود السابقة، وإلغاء مكتسبات ثورة ٢٦ سبتمبر، ولعل من أبرز معالم هذه المقاومة، الوقوف إلى جانب الجيش والمقاومة الشعبية، ودعم شرعية الدولة ومؤسساتها"