الرئيسية - الأخبار - التحالف الوطني للدفاع عن الجمهورية يطالب مليشيا الحوثي بإعادة 15 ألف يمنيًا أرسلتهم إلى جنوب لبنان
التحالف الوطني للدفاع عن الجمهورية يطالب مليشيا الحوثي بإعادة 15 ألف يمنيًا أرسلتهم إلى جنوب لبنان
الساعة 04:23 مساءً الثورة نت/ الأخبار

طالب المجلس التأسيسي للتحالف الوطني للدفاع عن الثورة والجمهورية، “زعيم الكيان السلالي سلطة الأمر الواقع عبدالملك الحوثي وأركان سلطته السلالية في العاصمة صنعاء بسرعة إعادة كافة الشباب اليمنيين الذين تم إرسالهم للقتال في لبنان بجانب حزب الله”.

وأوضح مصدر في المجلس التأسيسي بأن “سلطة الأمر الواقع في صنعاء (الكيان السلالي الحوثي) قامت بإرسال نحو  15 ألف من خيرة شباب اليمن وأبنائه إلى جنوب لبنان خلال الأشهر والأسابيع الماضية بهدف التدريب والقتال إلى جانب حزب الله وزعيمه حسن نصر الله”.

وجاءت هذه المطالبة، وفق المصدر، بعد “تعرض أكثر من 51 شاباً يمنياً للقتل والإصابة في عملية تفجير البيجرات وأجهزة اللاسلكي في لبنان من قبل العدو الصهيوني .. وفي ضوء تطورات اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله”.

وشدد المصدر على ضرورة الإسراع في إعادة هؤلاء “بأسرع وقت وبدون مماطلة في الأمر خاصة بعد اعلان مقتل  حسن نصر الله رسمياً واختراق الحزب من قبل العدو الصهيوني، وهو ما يثير مخاوفنا على حياة شبابنا هناك، بالإضافة الى تخلي النظام الفارسي في إيران عن الحزب ومقاتليه وتفضيل مصالحه الخاصة على قضايا العرب”.

وعبر التحالف الوطني عن بالغ قلقه على “حياة أبنائنا في لبنان وحتى لا يتعرضوا للقتل والتصفية من قبل العدو الصهيوني أو على يد بعض  اللبنانيين الناقمين على حزب الله وانصاره  من الطوائف الأخرى”. 

وحّمل “سلطة الأمر الواقع في صنعاء وزعيمها السلالي المسئولية كاملة حن سلامة الآلاف من الشباب اليمنيين اللذين تم إرسالهم إلى لبنان دون اكتراث منها لحياتهم وخطورة ما سيلاقون امامهم من أهوال العدوان والاختراقات الصهيونية والفارسية على حدٍ سواء”.

وقال التحالف الوطني في البيان: رغم معرفتنا الكاملة بأن أرواح اليمنيين لا قيمة لها عند السلاليين الحوثيين إلا أنه يتوجب على هؤلاء الشباب وكل أبناء شعبنا اليمني العظيم معرفة مكانتهم لدينا وقيمة دمائهم وأرواحهم الغالية”.

وحذر من أنه في حال تقاعس الحوثيين عن تلبية هذه المطالب فإن “عواقب تقاعسهم ما يشهدون لا ما يسمعون”.

وناشد التحالف الوطني، حكومة تصريف الأعمال اللبنانية التدخل بمساعدة أبنائنا وشبابنا على مغادرة لبنان وتأمين حياتهم خلال هذه الفترة العصيبة من تاريخ أمتنا العربية والمنطقة عمومًا”.

وقال: “نحن على ثقة بإخواننا الكرام في لبنان العربي الكريم بأنهم لن يتخلوا عن اشقائهم اليمنيين فما بين اليمن ولبنان علاقة تاريخية أخوية تمتد لمئات السنين”.