الرئيسية - الأخبار - محافظ حضرموت: السلطة المحلية ستواصل دعمها للمؤسستين العسكرية والأمنية لتعزيز مهامها
محافظ حضرموت: السلطة المحلية ستواصل دعمها للمؤسستين العسكرية والأمنية لتعزيز مهامها
الساعة 10:09 مساءً الثورة نت../ الاخبار


دشن محافظ محافظة حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي، ومعه قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، اليوم، بمقر المدرسة القتالية في المنطقة الدورة الأولى لإعداد وتأهيل وقادة السرايا، وذلك ضمن جهود التأهيل الحديث لرفع قدرات قادة السرايا ومهاراتهم وصفاتهم العسكرية والقيادية في تجاوز المعضلات التكتيكية التي تواجههم أثناء قيادتهم لوحداتهم العسكرية في السلم والحرب.

وتستمر الدورة خلال الفترة من الـ6 من أكتوبر حتى الـ30 من ديسمبر 2024م، وتمتد لـ372 ساعة دراسية في التكتيك العام والاستطلاع والتكتيك الدفاعي الجوي والإداري والتحليل الفني والإدارة العسكرية والتأمين والهندسة وتدريبات عملية ونظرية وأنشطة رياضية وثقافية وتدريب وتوجيه معنوي.

ويتلقى المنخرطون في الدورة والتي تعد الأولى في إعداد وتأهيل قادة السرايا بالمنطقة العسكرية الثانية، سواء في القاعات الدراسية أو على الخارطة أو في الميدان جملة من المعارف والعلوم العسكرية النظرية والتطبيقية على أيدي كوادر مؤهلة، بالإضافة إلى انهم سيتلقون المعارف النظرية والعلوم التطبيقية الضرورية اللازمة التي تصنع منهم قادة ومُربين عسكريين يتحلون بالروح والمسؤولية الوطنية العالية والخبرات والمهارات العلمية والعسكرية.

ورفع محافظ حضرموت إلى قيادة ومنتسبي المنطقة العسكرية الثانية، تحيات وتهاني فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي.. مهنئًا إياهم بمناسبة أعياد الثورة اليمنية الخالدة.

وأثنى على الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المنطقة العسكرية الثانية وقيادة المدرسة القتالية في إعداد وتأهيل الملكات العسكرية القيادية وتطوير القيادات الشابة المعدة وفق منهج علمي عسكري حديث.

وأكد أن طلاب هذه الدورة سيشكلون إضافة نوعية من شأنها أن تُسهم بالرقي في مستوى كفاءة وجاهزية ومهنية قوات المنطقة.. مؤكدا أهمية تنفيذ مثل هذه الدورات التخصصية التي تشكل إضافة نوعية على طريق بناء وتحديث المؤسسة العسكرية.

وأشار إلى أهمية مدرسة اللواء الركن علي سعيد عبيد الحيقي في التأهيل القيادي والعسكري والقتالي.. منوهًا بوجود صرح أمني مماثل “كلية الشرطة” تقع على عاتقه مهمة تأهيل القادة الأمنيين، الذين يمثلون مع إخوانهم في المنطقة العسكرية الثانية درعًا واقيًا لحضرموت والوطن.

وأكد محافظ حضرموت أن السلطة المحلية ستواصل دعمها للمؤسستين العسكرية والأمنية لتعزيز مهامها الوطنية.

من جانبه، ألقى قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش، كلمة حدّد فيها المهام العملية الملقاة على عاتق الخريجين في تحويل كافة المعارف النظرية التي سيتلقونها خلال الدورة إلى إجراءات عملية واقعية في وحداتهم العسكرية.

وشدد على أهمية أن تنعكس مخرجات الدورة على الخريجين بالشكل المطلوب حتى يكونوا قادة ومُربين ومُلهمين لمرؤسيهم سلوكًا وانضباطًا وفي التقيد الصارم والتنفيذ التام للقوانين والأنظمة واللوائح والاجراءات المنظمة للقوات المسلحة وداخل الثكنات العسكرية.

وأكد اللواء بارجاش أهمية التدريب والتأهيل لتحقيق تقدّم في الارتقاء بمستوى التدريب وتحقيق درجات عالية من الجاهزية القتالية ورفع مستوى الاستعداد القتالي للقيادات العسكرية لإكسابها القدرة على تنفيذ المهام القتالية بكفاءة في مختلف الظروف والأحوال.

وقال إن قيادة المنطقة العسكرية الثانية رفعت مقترحًا بتحويل مدرسة اللواء الركن علي سعيد عبيد من مدرسة الى مركز تدريبي لتطوير وتوسيع العملية التدريبية والدورات التخصصية.

بدوره، أشار مدير المدرسة القتالية العميد طيار محمد عوض مُصعب، إلى أهمية الدورة في رفع الوعي في الجانب العسكري وتلقي العلوم والمعارف العسكرية من أجل رفد قدرات قوات المنطقة العسكرية الثانية بالكوادر الشابة المتسلحة بالعلم والمعرفة، مثمنًا دعم السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية للمدرسة القتالية للاضطلاع بمهامها في تأهيل القيادات العسكرية بالمنطقة.

حضر تدشين الدورة، أركان المنطقة العسكرية الثانية العميد محمد عمر اليميني، ومدير جهاز الأمن السياسي بالمحافظة اللواء عبدالقادر عبدالرحمن باربيد، ومدير جهاز الأمن القومي العميد محمد عوض التميمي، ورئيس عمليات المنطقة العميد ركن محسن بن علي الحاج، ورئيس شعبة التدريب العميد ناصر الديباني، وقادة الألوية ورؤساء الشُعب والوحدات العسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية.