الرئيسية - محليات - عسكر: الانتصار لقيم ثورة 14 اكتوبر يستوجب المضي قدماً حتى انهاء الانقلاب
عسكر: الانتصار لقيم ثورة 14 اكتوبر يستوجب المضي قدماً حتى انهاء الانقلاب
الساعة 05:05 مساءً الثورة نت../ الاخبار

اكد وزير حقوق الانسان السابق، الدكتور محمد عسكر، ان ثورة الـ14 من اكتوبر الخالدة، هي حلم الأجداد للخلاص من الاستعمار البريطاني الذي جثم على صدر الشعب اليمني في جنوب البلاد لنحو قرن وربع من الزمن.

ووصف عسكر في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الـ ٦١ لثورة الـ ١٤ من اكتوبر الخالدة، تلك الثورة، بانها "نصر الآباء" ومعين لا ينضب بمعاني الفداء والنضال والحرية والتحرر للأبناء..مؤكدا ًانها اتخذت من ثورة 26 سبتمبر ملهماً وقدوة، وانتصرت وأفردت جناحيها على كل الجغرافيا الجنوبية في 30 نوفمبر 1967.

‏وذكر وزير حقوق الانسان السابق، ان ثورة أكتوبر اهتمت بتحرير الوطن من الاستعمار، وقدمت مفهوم الحرية والتضحية والفداء في سبيل الوطن، واستطاعت أن توحد أكثر من 23 سلطنة ومشيخة في إطار وطن واحد، واهتمت بالإنسان تعليمياً وصحيا وثقافياً وفنياً وادبيا، وفي كل انواع المعرفة.

‏واشار الى ان ثورة 14 اكتوبر، هي ككل الثورات باعتبارها فعل بشري وإنساني، واجهت الكثير من التحديات والصعوبات والتي حاول الثوار تجاوزها للوصول الى تحقيق اهدافهم المتمثل في دحر المستعمر البريطاني من جنوب اليمن.

ولفت الى محاولة الإمامة المسك بخناق الشعب والسيطرة على تطلعاته وأحلامه المشروعة..مؤكداً ان اليمنيين اليوم معاً متمثلين بقيم ثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر، يدركون معنى التضحية لأجل الوطن والحلم واستعادة وتحرير ما تبقى من المحافظات الواقعة تحت سيطرت المليشيات الحوثية التي انقلبت على الشرعية والاجماع الوطني في 21 سبتمبر 2014م.

وقال عسكر "يعمل جميع ابناء الشعب اليمني تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي من أجل الانتصار لفكرة الدولة العادلة، الدولة الضامنة، الدولة التي تنتصر لمفهوم الشراكة عوضاً عن مفهوم الاستحواذ والإقصاء، مفهوم العدالة عوضاًعن مفهوم الظلم، مفهوم الشرعية عوضاً عن فكرة الولاية، مفهوم الديمقراطية عوضاً عن حق الاصطفاء الإلهي".

واضاف " اليوم أبناء سبتمبر وأكتوبر يخوضون معركة وطنية لا تقل عن سبتمبر وأكتوبر، من أجل الانتصار لهذه القيم، ونتمنى أن يعي الجميع حجم المعركة وأن ينتصر للوطن على الذات، وأن يفكر بالمصلحة العامة عن المصلحة الخاصة، وأن يفكر بالمستقبل وآمال الشعب عوضاً عن الماضي والانقسام والتخلف المريض".