البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية

نظمت السفارة اليمنية في العاصمة التركية أنقرة، اليوم، احتفالاً بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة الـ14 أكتوبر 1963، والذكرى الـ57 للثلاثين من نوفمبر لعيد الاستقلال 1967.
وقال السفير محمد طريق، في الحفل الذي حضره عدد من أبناء الجالية اليمنية وطلاب الأكاديمية العسكرية، إن ثورة الـ14 من أكتوبر تمثل امتداداً طبيعياً لثورة الـ26 من سبتمبر 1962، وحدثاً مهماً غير مجرى التاريخ اليمني.
وأضاف أنه حينما تفجرت ثورة سبتمبر تجسدت الوحدة الوطنية بين أبناء اليمن شمالاً وجنوباً في أبهى صورها، وهب عدد كبير من أبناء الجنوب لدعمها والدفاع عنها.
وقال "ونحن نعيش احتفالات الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، والـ30 من نوفمبر لا بد من استحضار التضحيات الجسيمة التي بُذلت من أجل تحقيق مبادئ وأهداف هذه الثورة العظيمة التي حققت الاستقلال عن المستعمر البريطاني الذي جثم على صدور اليمنيين في جنوب الوطن لعقود من الزمن".
وأضاف: "نقف إجلالاً وتعظيماً لتلك التضحيات التي قدمها الشهداء (راجح لبوزة، فيصل الشعبي، مهيوب وعبود الشرعبي، عولي عنتر، وعلي شايع، وسالم ربيع علي، وقحطان الشعبي، وخليفة عبدالله خليفة، وعبدالفتاح إسماعيل، والمناضلة دعرة بنت سعيد ثابت واخرون) من قائمة الشرف الوطني التي تطول وتتسع لكل حر رفض الخنوع والخضوع للمستعمر".
وأكد السفير طريق، أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر كانتا متكاملتين في الوسائل والآليات، ولم يكن من الممكن نجاح إحداهما بمعزل عن الأخرى، فالتحرر من الاستعمار البريطاني الخارجي لم يمكن ممكنا إلا بالتحرر من الاستبداد الداخلي الذي كان جاثماً بشمال اليمن، لتتوج الثورتين بقيام الوحدة اليمنية عام 1990م.
وقال إن معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي ومحاربة الطائفية والعنصرية والمناطقية ما تزال مستمرة حتى النصر.. مشددًا على دور الأجيال القادمة في حمل راية النضال ليعيش اليمنيون في ظل القانون والدستور.