اجتماع في عدن يناقش مسودة استراتيجية خلق الطلب على التطعيم في اليمن
وزير المياه والبيئة يوقع ثلاث اتفاقيات مع منظمة سمارتيان بيرس
المحرّمي يناقش مع السفيرة البريطانية مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية
جامعة عدن تدشّن التنسيق الجامعي للعام 2025- 2026
شهادة من قلب صنعاء المحتلة: القاضي الحوثي السابق يروي الحقيقة من عدن
توزيع حقائب مهنية لـِ 95 مستفيدا بمأرب بدعم مركز الملك سلمان
وزير الصحة في حوار خاص لـ«الثورة»: 60% فقط من المرافق الصحية تعمل ونواجه تحديات كبرى بسبب الانقلاب
بدء دورة تدريبية حول السياسة العلاجية للكوليرا والحصبة والدفتيريا وحمى الضنك بعدن
لجنة المناقصات الفرعية بوادي حضرموت تحيل عدداً من المشاريع بنيها الخط الناقل للكهرباء
وكيل وزارة الزراعة وفريق منظمة (الفاو) يتفقدان مراكز مجموعة مشتقات الألبان في لحج

نظمت السفارة اليمنية في العاصمة التركية أنقرة، اليوم، احتفالاً بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة الـ14 أكتوبر 1963، والذكرى الـ57 للثلاثين من نوفمبر لعيد الاستقلال 1967.
وقال السفير محمد طريق، في الحفل الذي حضره عدد من أبناء الجالية اليمنية وطلاب الأكاديمية العسكرية، إن ثورة الـ14 من أكتوبر تمثل امتداداً طبيعياً لثورة الـ26 من سبتمبر 1962، وحدثاً مهماً غير مجرى التاريخ اليمني.
وأضاف أنه حينما تفجرت ثورة سبتمبر تجسدت الوحدة الوطنية بين أبناء اليمن شمالاً وجنوباً في أبهى صورها، وهب عدد كبير من أبناء الجنوب لدعمها والدفاع عنها.
وقال "ونحن نعيش احتفالات الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، والـ30 من نوفمبر لا بد من استحضار التضحيات الجسيمة التي بُذلت من أجل تحقيق مبادئ وأهداف هذه الثورة العظيمة التي حققت الاستقلال عن المستعمر البريطاني الذي جثم على صدور اليمنيين في جنوب الوطن لعقود من الزمن".
وأضاف: "نقف إجلالاً وتعظيماً لتلك التضحيات التي قدمها الشهداء (راجح لبوزة، فيصل الشعبي، مهيوب وعبود الشرعبي، عولي عنتر، وعلي شايع، وسالم ربيع علي، وقحطان الشعبي، وخليفة عبدالله خليفة، وعبدالفتاح إسماعيل، والمناضلة دعرة بنت سعيد ثابت واخرون) من قائمة الشرف الوطني التي تطول وتتسع لكل حر رفض الخنوع والخضوع للمستعمر".
وأكد السفير طريق، أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر كانتا متكاملتين في الوسائل والآليات، ولم يكن من الممكن نجاح إحداهما بمعزل عن الأخرى، فالتحرر من الاستعمار البريطاني الخارجي لم يمكن ممكنا إلا بالتحرر من الاستبداد الداخلي الذي كان جاثماً بشمال اليمن، لتتوج الثورتين بقيام الوحدة اليمنية عام 1990م.
وقال إن معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي ومحاربة الطائفية والعنصرية والمناطقية ما تزال مستمرة حتى النصر.. مشددًا على دور الأجيال القادمة في حمل راية النضال ليعيش اليمنيون في ظل القانون والدستور.