الرئيسية - محليات - حفل خطابي وفني بمأرب احتفاءً بالعيد الوطني الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
حفل خطابي وفني بمأرب احتفاءً بالعيد الوطني الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
الساعة 04:33 مساءً الثورة نت/ عبدالله العطار

شهدت مدينة مأرب اليوم حفلاً خطابياً وفنياً نظمه مجلس مقاومة إقليم عدن، احتفاءً بالعيد الوطني الـ61 لثورة 14 أكتوبر الخالدة.

وفي الحفل الجماهيري الذي حضره عدد من القيادات العسكرية والحزبية والشخصيات الاجتماعية من مختلف محافظات الجمهورية، قال نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله أبو الغيث، "لقد مثل يوم 14 أكتوبر من العام 1963م يوم التحرر والانعتاق من طغيان واستبداد وظلم الاحتلال البغيض الذي جثم على الأرض اليمنية في جنوب الوطن لمدة تزيد عن مائة وثلاثين عاما.

وأضاف أبو الغيث، أن الإحتلال البريطاني والإمامة البغيضة مارسا أبشع أنواع الإذلال والقهر والظلم على اليمنيين في شمال الوطن وجنوبه، وامتزجت دماء الشهيد لبوزة اللقية والقردعي وغيرهم من الشهداء بتربة اليمن الكبير يمن الثاني والعشرين من مايو المجيد.

وأشار أبو الغيث، إلى أن الفعل الثوري للثوار الأحرار في السابق قد انتقل اليوم إلى الأحفاد في مقاومة المليشيا الحوثية الإرهابية، داعياً إلى وحدة الصف الوطني ومواصلة الكفاح والنضال حتى تخضع المليشيا وتجنح للسلام إما بالحوار أو بالقوة.

من جانبه، أكد المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، في كلمته، أن الزخم الشعبي الكبير احتفاء بثورتي سبتمبر وأكتوبر ما هو إلا تأكيداً على الاستمرار في الخط الذي رسمه أبطال الثورتين المجيدتين، وأن الفعل الثوري مستمر اليوم في مواجهة بقايا الإمامة مليشيا الحوثي الإرهابية".

ولفت إلى الأهداف التي حققتها ثورة 14 أكتوبر هي التحرر من الاستعمار وتوحيد الشتات في عدن والمحميات الشرقية تحت علم واحد والمساهمة في نشر الثقافة والفكر والتعليم الذي كان محدوداً في عهد ما قبل الثورة.

وتطرق إلى دور الإنتفاضات المسلحة والحركة الوطنية في تفجير ثورة 14 أكتوبر وتدرجها وصولاً إلى تشكل الجبهة القومية والحركات العمالية في عدن.. لافتاً إلى أن هذه الأحداث توجت بانطلاق ثورة 14 أكتوبر عام 1963م.

وإلى ذلك، أوضح قائد مقاومة إقليم عدن بمأرب- الشيخ قائد المثيل، أن الاحتفاء بهذه المناسبة اليوم كان قطفًا لثمار تضحيات ونضال الأبطال الأحرار لعقود من الزمن، مؤكداً المضي على عهد الشهداء الأحرار من أبطال ثورتي سبتمبر واكتوبر"، معتبراً التضحيات التي يقدمها أبناء الشعب اليمني اليوم في مواجهة بقايا الإمامة الكهنوتية إلا صورة من صور الوفاء لشهداء سبتمبر واكتوبر.

فيما ذكر وكيل محافظة أبين عبدالعزيز الحمزة، أن ثورة 14 أكتوبر كانت حقيقة ناصعة تضافرت مع ثورة 26سبتمبر لتمثل إضافة هامة في  مسيرة النضال القومي العربي.

 وأكد أن التضحيات التي يجترحها اليوم جيل الأحفاد في معركة استعادة الدولة اليمنية وتحرير كل شبر باليمن من المليشيا الكهنوتية الحوثية وصولا إلى الهدف الأسمى وإعلاء راية الجمهورية هي ذاتها التضحيات التي قدمها أبطال سبتمبر وأكتوبر في الماضي".

كما ألقيت كلمة عن  المناضلين والثوار للواء سند البكري، أكدت أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر أضحت اليوم محطات تاريخية مهمة لليمنيين للتوقف عندها في كل عام واستلهام الدروس البليغة منها في التضحية والفداء من أجل الوطن. 

 وأكد البكري، أن الثورتين تجسدان التلاحم والاصطفاف الوطني ،والتفاف الجماهيري في شمال الوطن وجنوبه من أجل استكمال تحقيق أهدافهما التي يحاول الإماميون الجدد الانقضاض عليها ،وإعادة اليمن إلى عصور الظلم والجهل والعبودية.

وفي كلمة المرأة، تحدثت دعاء صوان، عن دور المرأة في هذه الثورة الخالدة، وقالت "كان للمرأة ادوار لا يستهان بها في المظاهرات والمنشورات، ودعم المقاتلين بالمؤن والاحتياجات المطلوبة لمساعدتهم على استمرار النضال وتحقيق النصر".. مشيرة إلى وضع المرأة عقب نيل الإستقلال والنجاحات التي حققتها بفضل انتصار ثورة أكتوبر.

وأضافت أن ثورة أكتوبر مكنت المرأة من القيام بدورها في المجتمع ومشاركة أخيها الرجل في بناء المجتمع ونشر الوعي في القطاع النسائي بصورة فاعلة ومؤثرة وتطوير كل مناحي الحياة، واليوم استطاعت المرأة أن تحقق نجاحات كبيرة وشغل وظائف عليا في الدولة والمشاركة الفاعلة في كل المجالات، وذلك بفضل ما أحدثته ثورة الرابع عشر من أكتوبر من إنجازات كبيرة لصالح المرأة باعتبارها عنصراً فاعلا في المجتمع.

وفي الحفل الفني والخطابي قدمت عدد من القصائد الشعرية والفقرات الفنية الوطنية التي تغنت ومجدت ثورة 14أكتوبر.