شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
نظمت السفارة اليمنية في المملكة الأردنية، اليوم، احتفالاً بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة الـ14من أكتوبر المجيدة.
وأكد السفير الدكتور جلال فقيرة، في الحفل بحضور أعضاء البعثة الدبلوماسية، وأبناء الجالية اليمنية في الأردن، أن الاحتفالات بالملاحم الوطنية لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين ويوم الجلاء في 30 نوفمبر ليست فقط من باب الرمزية، وإنما نابعة من الاهتمام بتاريخنا وهويتنا وإنجازات أمتنا العظيمة.
وعبر عن أصدق التهاني والتبريكات إلى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، والحكومة.
وأشار إلى التكامل والارتباط الوثيق بين ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، إذ شكلت عدن بمؤسساتها التعليمية والفكرية والثقافية احد مصادر تشكيل الوعي الثوري لمواجهة النظام الكهنوتي في 26 سبتمبر، كما شكل انتصار ثورة 26 سبتمبر إحدى القواعد الرئيسية لإطلاق شرارة 14 أكتوبر من ردفان الثورة في مواجهة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس مؤكدة انتصار إرادة الشعب اليمني وتحريره من الاستعمار الأجنبي.
ولفت السفير إلى أن حتمية التكامل بين ثورتي سبتمبر 62 وأكتوبر 63 كانت العنصر الرئيس لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي بالنظر إلى الموقع الجغرافي المتميز لليمن والذي مكنها من التحكم في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.
ونوه إلى الحالة الاستثنائية التي تعيشها اليمن منذ انقلاب مليشيا التمرد الحوثي الارهابية على الدولة ومؤسساتها الوطنية والتي تحتم علينا التمسك بقيم سبتمبر وأكتوبر وحمايتها ودحر المليشيا واسقاط الانقلاب.
كما أكد السفير فقيرة، أن العمل الدؤوب لإحياء قيم ثورتي سبتمبر وأكتوبر وغرسها في وجدان الجيل الجديد يعد احد أركان مشروع استعادة المؤسسات وإعادة بناء الدولة الوطنية في اليمن.
وأشار إلى أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتم الا بعودة نظام سياسي قوي متماسك يستمد أصوله وقواعده وشرعيته من القيم الثورية لسبتمبر وأكتوبر.. متمنيًا أن تأتي الذكرى القادمة وقد تخلص اليمن من الكهنوت بتعاضد وتكامل السواعد الوطنية المخلصة التي تستمد قيمها وقوتها من ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.