شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
شارك رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، اليوم، في اجتماعات الدورة الـ 214 للمجلس الحاكم، المنعقد بمدنية جنيف السويسرية، لمناقشة عدد من الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال، منها تحديث سياسات البرلمانات، ومراجعة تقارير البرلمانات الأعضاء حول أنشطة الاتحاد وتقارير الهيئات واللجان.
وخلال عرض تقارير اللجان، وتقرير لجنة شؤون الشرق الأوسط، تقدم رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني بمداخلة رداً على ما تضمنه التقرير، حيث قال "يؤسفني أن أستمع إلى تقرير كنت انتظره بشغف؛ تقرير لجنة الشرق الأوسط ، لأننا تعودنا أن هذه اللجنة معنية بالقضية الفلسطينية بالدرجة الأولى".
واضاف "أن لجنة شؤون الشرق الأوسط في الاتحاد البرلماني الدولي قد غير مساره تماما، فما سمعته ليس تقريراً بقدر ما هو حديثاً متواضعاً جداً جدا، بأنه يناشد الكنيست الإسرائيلية أن يسمح للاونروا، لكنه لم يرى جثث وأنين الضحايا وتأرمل الزوجات ولا حجم الأسر التي دمرت، لم يرى ما يحدث في جباليا ولم يرى الموت الذي يحيط بالفلسطينيين من كل جانب، كأن التقرير كان أصم وابكم واعمى، وحتى الحقيقة لم يقلها مطلقة".
وأكد البركاني، أنه كان يفترض على لجنة إعداد التقرير بشأن إنهاء العدوان الصهيوني والجرائم والإبادة الجماعية في غزه وفلسطين ولبنان، وكان يفترض أن تكون على أرض الواقع التي تعاني من ويلات الدمار والجرائم المرتكبة من قبل العدو الصهيوني.
وعبر رئيس المجلس، عن حزنه بأن حال الاتحاد البرلماني الدولي وصل إلى هذه النقطة من الضعف ، إلى هذه النقطة من الاستهتار بدم الإنسان وعدم قول الحقيقة، لافتاً أن الإرهابيين في إسرائيل يسومون الفلسطينيين سوم العذاب، يقتلون أبنائهم ويدمرون أرضهم ويصنعون كل المنكرات، وإسرائيل لم يرف لها جفن لأن حكامها منذ كل رؤساء وزرائها كانوا ضمن منظمات إرهابية وحتى مندوبيها العاملين في الاتحاد البرلماني الدولي كانوا إرهابيين ملوثة أيديهم بالدماء ولا زالوا إرهابيين.
وقال "أرجوا أن هذا التقرير لا يظهر للعالم لأنه سيكون مثلبة على الاتحاد البرلماني الدولي ومعيب عليه أن يصدر هذا التقرير وفلسطين تشهد ما بين حوالي 150 ألف شهيد وجريح، ونحن نكتفي بأننا نناشد إسرائيل بشأن الأونروا ولا نناشدها بشأن إيقاف الحرب الذي هو الأساس لإيقاف الموت والجوع ومنع الغذاء والدواء ولإيقاف التدمير والإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وتسأل رئيس المجلس خلال مداخلته هل هذا هو التقرير الذي كنا ننشده.. مؤكداً أن هذا ليس تقريراً في هذا الظرف الصعب في الشرق الأوسط الذي تقتل فيه إسرائيل الفلسطينيين وتحصدهم حصدًا.. مطالباً الاتحاد البرلماني الدولي أن يعيد النظر في تقرير لجنة الشرق الأوسط بشأن القضية الفلسطينية وأن يقول الحقيقة.. مشيراً إلى أن رئيس اللجنة إذا كان لا يجرؤ على قول حقيقة ما تمارسه إسرائيل من جرائم حرب ضد الفلسطينيين فبالإمكان أن نتخلى عن التقرير نهائياً لأن هذا معيب بحق الإتحاد.
وشكر رئيس المجلس لجنة إعداد التقرير الخاص بتقرير انتهاك القانون الدولي الإنساني.
كما وافق المجلس الحاكم، على تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، ومناقشة المحاضر الموجزة للدورة الـ 213 للمجلس، وجميع الأنشطة التي قام بها الاتحاد البرلماني الدولي، بالإضافة إلى الشرح المفصل الذي قدمه الأمين العام لجميع أنشطة الاتحاد واللجنة التنفيذية،
وصدر عن الجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي في ختام أعمالها، "إعلان جنيف"، الذي جدد التأكيد على التزام البرلمانيين بالاستفادة من العلم والتكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات العالمية، والنهوض بالسلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وأكد البرلمانيون على التزامهم ببناء جسور التواصل والتفاهم بين الدول، والتقريب بين وجهات النظر للتغلب على التحديات المشتركة.
وجدد البرلمانيون التزامهم بدعم سيادة القانون على الصعيدين المحلي والدولي، بوصفه الركن الأساسي لمنع نشوب النزاعات والحروب، مؤكدين إيمانهم بإمكانية العلم والتكنولوجيا والابتكار كوسيلة لبناء الثقة وتعزيز التعاون وأداة لتحقيق سلام دائم.
وأدان المجتمعون، تنامي الكراهية القائمة على الهوية في جميع أنحاء العالم، لا سيما الكراهية الدينية، منددين بالاستقطاب السياسي الذي أسهم في تفاقم تلك الظاهرة.
وأشار الإعلان، إلى التزام البرلمانيين بتعزيز مشاركة المرأة والشباب في السياسة والقيادة، مشددًا على أهمية استعادة الثقة بتعددية الأطراف، من خلال تعزيز التعاون الدولي، ودعم سيادة القانون للتصدي للمخاطر المتزايدة.
شارك في اجتماعات الدورة الـ 214 للمجلس الحاكم، أعضاء مجلس النواب عبدالله الكاتب، ومحمد القباطي، وسلطان العتواني، وصالح العامري.