البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية

حذرت ندوة نظمها المركز القومي للدراسات الاستراتيجية بمحافظة مأرب، اليوم، من مخاطر الهجرة غير الشرعية الواسعة من القرن الافريقي الى اليمن.
وأكدت التوصيات الصادرة عن الندوة، على ضرورة وضع عقوبات صارمة ضد المهربين كون استمرار هذه الظاهرة يرفع مؤشرات خطورتها الأمنية التي تتهدد الامن القومي اليمني ودول الجوار.. مشيرة إلى التقارير الدولية التي اثبتت استغلال ميليشيا الحوثي الإرهابية لهؤلاء المهاجرين في تجنيدهم واستخدامهم في عمليات التهريب للسلاح والمخدرات واعمال القرصنة.
وشددت الندوة، على ضرورة تطوير القوات البحرية وقوات خفر السواحل اليمنية للقيام بواجباتها وضبط الحدود البحرية اليمنية ورفدها بالتكنولوجيا الحديثة للرقابة والتصدي لعمليات القرصنة والاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة والمخدرات في المياه الإقليمية والدولية.
وفي افتتاح الندوة، أوضح وكيل أول وزارة الداخلية اللواء محمد سالم بن عبود ان الهجرة غير الشرعية من القرن الافريقي تشكل تحديا كبيرا وهاجس أمني وضغط كبير على كافة الجوانب الاقتصادية والانسانية والاجتماعية وتلقي علينا مسؤولية كبيرة.. داعياً المنظمات الأممية ذات العلاقة الى القيام بواجبها والتعاون مع الجهات المختصة لتسهيل مهامها والأشقاء إلى مزيد من التنسيق والتعاون في هذه المشكلة الخطيرة التي تتهدد أمن اليمن والخليج.
من جانبه، أشار رئيس المركز القومي الدكتور عبدالحميد عامر، إلى أن الهدف من هذه الندوة التعريف بواجبات المجتمع المضيف تجاه اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، وتسليط الضوء على مخاطر اللجوء والهجرة غير الشرعية الى اليمن من القرن الافريقي من كافة جوانبها وخاصة الأمنية منها والخروج بتوصيات تشكل قاعدة اساسية لهذه القضية واتخاذ خطوات عملية للوقوف أمام حلول ناجعة لها ودعوة المنظمات الدولية المعنية للقيام بواجبها.
وكانت قيادات أمنية ومحلية وأكاديميين وباحثين وممثلين عن المنظمات الأممية والدولية والمحلية ذات العلاقة، قد ناقشوا خلال الندوة أربع أوراق حول البنية التشريعية والتنظيمية لليمن فيما يتعلق باللجوء وضرورة تطويرها، وسلوك اللاجئين والأخطار الامنية المترتبة عليها، ومحطات وطرق تهريب المهاجرين ودور المنظمات الأممية تجاه اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، والاتفاقيات الدولية الخاصة باللجوء التي وقعت عليها اليمن وحيدة من بين الدولة في شبة الجزيرة العربية.