المحافظ بن ماضي يعقد 3 لقاءات لمناقشة قضايا الخدمات الأساسية بحضرموت
"سلمان للإغاثة" يدشن توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 28 ألف شخص بحضرموت
دراسة: العليمي أعاد تعريف حرب اليمن دبلوماسياً وحولها لقضية دولية رغم التحديات الداخلية
وكيل وزارة النقل يشيد بالتعاون القائم مع هيئة الارصاد المصرية
عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يعزي بوفاة البرلماني فؤاد عبدالكريم
القاضي المخلافي ينفذ جولة تفتيشية لعدد من المناطق الأمنية واقسام الشرطة بمأرب
محافظ حضرموت يناقش مع السفير الأمريكي جهود مكافحة الارهاب والدعم المؤسسي
الحريزي: مشاريع الربط الحيوي تمثل أهمية في تعزيز التنمية المحلية وتسهيل حركة المواطنين
وزير الصحة يثمن تدخلات منظمة سماريتان بيرس ودعمها للقطاع الصحي
مجلس القضاء يعقد اجتماعه الدوري ويقر عدد من الإجراءات وفقاً للقانون

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، سفير الجمهورية التركية الشقيقة مصطفى بولات، حيث جرى بحث علاقات التعاون الثنائي القائمة بين البلدين، وآفاق تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات.
وتطرق اللقاء، الى مستجدات الأوضاع في اليمن، والتطورات على المستوى الإقليمي والدولي بما في ذلك الهجمات الإرهابية الحوثية على السفن التجارية والملاحة الدولية، والعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان وضرورة الوقف الفوري لهذا العدوان، ومواقف البلدين تجاه الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تم مناقشة، آليات تفعيل اتفاقيات التعاون الثنائي الموقعة بين البلدين، وإيجاد شراكات تنموية وتشجيع رجال الاعمال والشركات التركية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في اليمن، إضافة الى التدخلات الإنسانية والخدمية التركية الجارية والمستقبلية وعلى وجه الخصوص في مجالات التعليم العالي والصحة والتأهيل والتدريب وغيرها.
وأشاد دولة رئيس الوزراء، بالعلاقات التاريخية العريقة بين اليمن وجمهورية تركيا، والحرص المشترك على الدفع بها الى آفاق رحبة من التطور، وخلق شراكات تنموية مستدامة.. منوهاً بالموقف التركي الثابت الى جانب الشرعية الدستورية، وجهود استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
بدوره، جدد السفير التركي، موقف بلاده الداعم لليمن وشعبها وإسناد جهود الحكومة في مسار الإصلاحات وتخفيف المعاناة الإنسانية القائمة .. لافتاً الى مجالات الدعم التركي الحالية والمستقبلية، والتنسيق مع الحكومة في القطاعات والاحتياجات ذات الأولوية.