مليشيات الحوثي تمنع أهالي قرية "ورقة" بذمار من إقامة صلاة التراويح وتعتقل إمام المسجد
رئيس الوزراء يؤكد دعم الحكومة لإجراءات احتواء الأوضاع في منطقة الخشعة بحضرموت
مصدر حكومي ينفي صحة ما يتم الترويج له عن مخصصات مالية تصرف لمجلس القيادة الرئاسي
البرنامج السعودي يُسهم في دعم سُبل العيش في عدد من المحافظات
طارق صالح يناقش مع لجنة وزارية سبل تعزيز الزراعة والصيد في الساحل الغربي
لقاء بمأرب يناقش استئناف "الغذاء العالمي" عملية الصرف للمستفيدين في الوادي والمدينة
محافظ تعز يشدد على رفع اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
الارياني: مليشيات الحوثي تستخدم التخويف الطائفي لضمان إدامة الانقلاب
كندا تفرض رسوم جمركية جديدة على سلع أمريكية
عقوبات أمريكية على "شبكة إجرامية" متهمة بتنفيذ عمليات لصالح ايران

دعت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، التي تتخذ من لاهاي مقرًا لها، الأمم المتحدة إلى تكثيف جهودها للضغط على مليشيا الحوثي للإفراج عن جميع المختطفين المخفيين في سجونها منهم 70 من العاملين في المجال الإنساني تابعين للمنظمات الأممية والدولية .
وأشارت المنظمة في بيان لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأمم المتحدة إلى أن مليشيات الحوثي مسؤولة عن غالبية الانتهاكات بحق المدنيين في اليمن.
وذكرت المنظمة في بيانها الحقوقي أنها وثقت تقارير وأرقامًا موثقة في عدد من المحافظات بلغت حالات الانتهاكات خلال الفترة من سبتمبر 2014 إلى يونيو 2024 أكثر من 86,718 حالة، تنوعت بين القتل والإصابة والاعتقال والاختطاف والإخفاء القسري والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة. وقد ارتكبت مليشيات الحوثي منها أكثر من 24,081 انتهاكًا.
وأضافت المنظمة أن مليشيات الحوثي تضاعف من قبضتها الأمنية في مناطق سيطرتها، وتعمل على قمع المناوئين لسياساتها، وتوسع من قائمة الاتهامات الكيدية، مستخدمة في ذلك أجهزة الشرطة والنيابة والقضاء الواقعين تحت سيطرتها، لتبرير الانتهاكات وتمرير الأحكام والقرارات القضائية ضد خصومها، خصوصًا الناشطين السياسيين والكتاب والإعلاميين، إضافة للعاملين في مجالات التربية والعمل الإنساني.
وبحسب البيان ، أنشأت مليشيات الحوثي مؤخرًا جهازًا أمنيًا جديدًا باسم "استخبارات الشرطة" بقيادة علي حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة. وفقًا لما نقلته عن مصادر حقوقية مطلعة في صنعاء، فإن الهدف من إنشاء هذا الجهاز هو نقل مهام القمع والاختطاف إلى وزارة الداخلية، بجانب (جهاز الأمن والمخابرات) الذي ارتبطت به العديد من جرائم التنكيل والقتل تحت التعذيب. وتمثل هذه الأجهزة القمعية محاولة لاستنساخ أجهزة القمع والسيطرة الإيرانية، بهدف تكريس الهيمنة الأمنية على كل مناحي الحياة وإرهاب المدنيين وإخضاعهم.
وأشارت رايتس رادار إلى أن عدد الضحايا الذين قُتلوا بالتعذيب في سجون الحوثيين منذ 2014 تجاوز 400 ضحية.
وأوضحت أن عدد المخفيين قسريًا لدى الحوثيين يصل إلى 70 موظفًا من منظمات إنسانية، بينهم عاملون مع وكالات الأمم المتحدة، مع وجود مخاوف بشأن سلامتهم بسبب عدم توفر معلومات عن ظروف احتجازهم.
ودعت المنظمة الحقوقية الأمم المتحدة، ممثلةً بالمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، إلى استخدام ولايته القانونية واتخاذ خطوات فاعلة لإنقاذ حياة المختطفين والمحتجزين في سجون جماعة الحوثي.