برشلونة يعزز صدارته للدوري الإسباني بفوز على إسبانيول فريق الخبراء يؤكّد وجود تحالف "انتهازي" بين الحوثيين والقاعدة لاستهداف الحكومة اليمنية وتهديد السلام في المنطقة رئيس مجلس القيادة يصل القاهرة للمشاركة في المنتدى الحضري العالمي النيابة تطلق حملة ضد شركات الصرافة المخالفة وتغلق 11 شركة في المهرة محافظ حضرموت يناقش مع وفدين أمميين التدخلات التنموية والإنسانية رئيس الوزراء يعتمد استراتيجية بناء قدرات خفر السواحل تنمية الشبابية تدشن المرحلة الثانية من دورات الخياطة للأسر الفاقدة للمعيل في مأرب أكثر من43 ألف خدمة علاجية مجانية قدمها مستشفى طب وجراحة العيون بمأرب عدن..ورشة تدريبية تناقش العنف القائم على النوع الاجتماعي انطلاق مؤتمر سلامة واستدامة الطرق 2024 في الرياض
دعت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، التي تتخذ من لاهاي مقرًا لها، الأمم المتحدة إلى تكثيف جهودها للضغط على مليشيا الحوثي للإفراج عن جميع المختطفين المخفيين في سجونها منهم 70 من العاملين في المجال الإنساني تابعين للمنظمات الأممية والدولية .
وأشارت المنظمة في بيان لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأمم المتحدة إلى أن مليشيات الحوثي مسؤولة عن غالبية الانتهاكات بحق المدنيين في اليمن.
وذكرت المنظمة في بيانها الحقوقي أنها وثقت تقارير وأرقامًا موثقة في عدد من المحافظات بلغت حالات الانتهاكات خلال الفترة من سبتمبر 2014 إلى يونيو 2024 أكثر من 86,718 حالة، تنوعت بين القتل والإصابة والاعتقال والاختطاف والإخفاء القسري والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة. وقد ارتكبت مليشيات الحوثي منها أكثر من 24,081 انتهاكًا.
وأضافت المنظمة أن مليشيات الحوثي تضاعف من قبضتها الأمنية في مناطق سيطرتها، وتعمل على قمع المناوئين لسياساتها، وتوسع من قائمة الاتهامات الكيدية، مستخدمة في ذلك أجهزة الشرطة والنيابة والقضاء الواقعين تحت سيطرتها، لتبرير الانتهاكات وتمرير الأحكام والقرارات القضائية ضد خصومها، خصوصًا الناشطين السياسيين والكتاب والإعلاميين، إضافة للعاملين في مجالات التربية والعمل الإنساني.
وبحسب البيان ، أنشأت مليشيات الحوثي مؤخرًا جهازًا أمنيًا جديدًا باسم "استخبارات الشرطة" بقيادة علي حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة. وفقًا لما نقلته عن مصادر حقوقية مطلعة في صنعاء، فإن الهدف من إنشاء هذا الجهاز هو نقل مهام القمع والاختطاف إلى وزارة الداخلية، بجانب (جهاز الأمن والمخابرات) الذي ارتبطت به العديد من جرائم التنكيل والقتل تحت التعذيب. وتمثل هذه الأجهزة القمعية محاولة لاستنساخ أجهزة القمع والسيطرة الإيرانية، بهدف تكريس الهيمنة الأمنية على كل مناحي الحياة وإرهاب المدنيين وإخضاعهم.
وأشارت رايتس رادار إلى أن عدد الضحايا الذين قُتلوا بالتعذيب في سجون الحوثيين منذ 2014 تجاوز 400 ضحية.
وأوضحت أن عدد المخفيين قسريًا لدى الحوثيين يصل إلى 70 موظفًا من منظمات إنسانية، بينهم عاملون مع وكالات الأمم المتحدة، مع وجود مخاوف بشأن سلامتهم بسبب عدم توفر معلومات عن ظروف احتجازهم.
ودعت المنظمة الحقوقية الأمم المتحدة، ممثلةً بالمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، إلى استخدام ولايته القانونية واتخاذ خطوات فاعلة لإنقاذ حياة المختطفين والمحتجزين في سجون جماعة الحوثي.