محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية العاملة إلى عدن
رئيس الوزراء: معركتنا ليست فقط لتحرير الأرض بل لحماية مستقبل اليمن والمنطقة
رئيس الوزراء: نواجه مرحلة استثنائية تتطلب قرارات شجاعة وتكاتف الجميع.. ولن نقبل بأي اختلال
محافظ الحديدة يدشن إعادة افتتاح خور أبو زهر السياحي في الخوخة
الإرياني: مليشيا الحوثي نهبت 5 مليارات دولار من "قطاع التبغ" منذ الانقلاب وحولته إلى منصة لتمويل أنشطتها الإرهابية
بن بريك يعقد اجتماعاً عسكرياً برئيس الأركان ورؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع
لحمر يدعو الصين الى المشاركة بالمؤتمر الدولي للأمن الغذائي في اليمن
شبام حضرموت يتغيب عن المواجهة الفاصلة أمام السد مأرب في بطولة أبطال المحافظات لكرة القدم
مجلس الوزراء يناقش التطورات الراهنة والأوضاع الخدمية ويستعرض تقرير البنك المركزي
مدير عام شرطة حجة يتفقد العمل الأمني في المناطق المحررة بالمحافظة

حمّل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إسرائيل، مسؤولية حياة عشرات الأطفال والمرضى والجرحى وأفراد الطواقم الطبية الذين يحتجزهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحام مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال غزة.
وقال المرصد الأورومتوسطي "إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعد قصف متكرر أمس وفجر اليوم لمستشفى كمال عدوان الذي يوجد به أكثر من 150 من الأطفال والمرضى وأفراد الطواقم الطبية، أقدمت على اقتحام المستشفى وأجبرت الجميع على التجمع في ساحته".
وأضاف في بيان له، اليوم الجمعة، على موقعه الإلكتروني " تلقىنا معلومات أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فصلت الرجال عن النساء والأطفال، وبدأت بإخضاع جميع من تزيد أعمارهم عن 13 عاما للتحقيق والتنكيل، بمن في ذلك أفراد الطواقم الطبية، والاعتداء عليهم".
وطالب الأورومتوسطي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها وإلزام إسرائيل بالإفراج عن الطواقم الطبية والمرضى والجرحى وحمايتهم وضمان استئناف عمل المستشفى وطواقم الإسعاف والدفاع المدني، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة آلاف الفلسطينيين هناك، باعتبارهم من الفئات والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني.
وجدد الأورومتوسطي تحذيره بأن تعطيل إسرائيل عمل الدفاع المدني وطواقم الإسعاف، بالتوازي مع استهداف وحصار المستشفيات في شمال قطاع غزة، يعني قرارا رسميا بإعدام آلاف المصابين والمرضى، ضمن سعيها المعلن لإكمال تفريغ المنطقة من سكانها بالقوة وطردهم تحت وطأة القتل والتجويع والترهيب، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ أكثر من عام.