في يوم الصحافة اليمنية.. دعوة لتعزيز المهنية وصون القيم الإعلامية
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين
الرئيس العليمي يهنئ باليوم الوطني الروسي
مدير عام شرطة تعز يشدد على رفع الجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
البرلمان العربي يرحب بإعلان خمس دول فرض عقوبات على وزيرين بحكومة الاحتلال الإسرائيلي
اليمن يؤكد التزامه بتوفير الاهتمام والرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة
كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة تضبط أكثر من مليون قرص مخدر كانت في طريقها إلى السعودية
ميليشيا الحوثي تختطف 54 شخصاً في صنعاء بحجة استخدام أجهزة "ستارلينك"
الأونروا: إصابة أكثر من 2700 طفل في غزة بسوء تغذية حاد
البرلمان العربي يرحب بإعلان خمس دول فرض عقوبات على وزيرين بحكومة الاحتلال الإسرائيلي

بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، مع مدير مجموعة البرامج في منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (يونيسيف) جورج لارياجي، برامج وتدخلات اليونيسيف في قطاعي المياه والبيئة، وسبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة.
وتطرق الوزير الشرجبي، خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال مؤتمر المناخ (COP29) في العاصمة الاذربيجانية باكو، إلى التحديات التي يواجهها قطاع المياه بسبب الحرب، وتوقف البرامج الاستثمارية للمؤسسات المحلية، وتعليق العمل بالاستراتيجية الوطنية للمياه، وآثار التغيرات المناخية.. مؤكدا أهمية العمل على تحديث الاستراتيجة الوطنية للمياه حتى تنسجم البرامج والتدخلات مع التغيرات الديمغرافية الناتجة عن الحرب والنمو السكاني.
وعبر عن ارتياح وزارة المياه والبيئة بإعلان منظمة اليونيسيف كجهة معتمدة في صندوق المناخ الأخضر، الأمر الذي يفتح المجال أمام تعاون أكبر بين الحكومة اليمنية والمنظمة في مجالات المياه والصحة والقطاعات ذات الصله..مشيداً بالشراكة الطويلة بين وزارة المياه والبيئة واليونيسيف.
وأكد وزير المياه والبيئة، على أهمية التنسيق لتعزيز التعاون في إطار التمويلات التنموية وتفادي التمويلات قصيرة المدى وكذلك آليات وترتيبات تنفيذ المشروعات..مثمنا دور اليونيسيف في تعزيز صمود المؤسسات والأذرع الفنية للوزارة.
من جانبه، أكد مدير مجموعة البرامج في منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة، على اهمية رفع مستوى التنسيق والشراكة في مختلف مراحل التخطيط والتنفيذ للبرامج والمشروعات..مؤكدا استمرار دعم اليونيسيف لقطاع المياه والإصحاح البيئي في اليمن ومساعدته في تجاوز التحديات التي فرضتها الأوضاع الراهنة والتغيرات المناخية..مثمناً الدعم الذي تقدمة الحكومة لليونيسيف.