المحافظ بن ماضي يعقد 3 لقاءات لمناقشة قضايا الخدمات الأساسية بحضرموت
"سلمان للإغاثة" يدشن توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 28 ألف شخص بحضرموت
دراسة: العليمي أعاد تعريف حرب اليمن دبلوماسياً وحولها لقضية دولية رغم التحديات الداخلية
وكيل وزارة النقل يشيد بالتعاون القائم مع هيئة الارصاد المصرية
عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يعزي بوفاة البرلماني فؤاد عبدالكريم
القاضي المخلافي ينفذ جولة تفتيشية لعدد من المناطق الأمنية واقسام الشرطة بمأرب
محافظ حضرموت يناقش مع السفير الأمريكي جهود مكافحة الارهاب والدعم المؤسسي
الحريزي: مشاريع الربط الحيوي تمثل أهمية في تعزيز التنمية المحلية وتسهيل حركة المواطنين
وزير الصحة يثمن تدخلات منظمة سماريتان بيرس ودعمها للقطاع الصحي
مجلس القضاء يعقد اجتماعه الدوري ويقر عدد من الإجراءات وفقاً للقانون

بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، مع مدير مجموعة البرامج في منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (يونيسيف) جورج لارياجي، برامج وتدخلات اليونيسيف في قطاعي المياه والبيئة، وسبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة.
وتطرق الوزير الشرجبي، خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال مؤتمر المناخ (COP29) في العاصمة الاذربيجانية باكو، إلى التحديات التي يواجهها قطاع المياه بسبب الحرب، وتوقف البرامج الاستثمارية للمؤسسات المحلية، وتعليق العمل بالاستراتيجية الوطنية للمياه، وآثار التغيرات المناخية.. مؤكدا أهمية العمل على تحديث الاستراتيجة الوطنية للمياه حتى تنسجم البرامج والتدخلات مع التغيرات الديمغرافية الناتجة عن الحرب والنمو السكاني.
وعبر عن ارتياح وزارة المياه والبيئة بإعلان منظمة اليونيسيف كجهة معتمدة في صندوق المناخ الأخضر، الأمر الذي يفتح المجال أمام تعاون أكبر بين الحكومة اليمنية والمنظمة في مجالات المياه والصحة والقطاعات ذات الصله..مشيداً بالشراكة الطويلة بين وزارة المياه والبيئة واليونيسيف.
وأكد وزير المياه والبيئة، على أهمية التنسيق لتعزيز التعاون في إطار التمويلات التنموية وتفادي التمويلات قصيرة المدى وكذلك آليات وترتيبات تنفيذ المشروعات..مثمنا دور اليونيسيف في تعزيز صمود المؤسسات والأذرع الفنية للوزارة.
من جانبه، أكد مدير مجموعة البرامج في منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة، على اهمية رفع مستوى التنسيق والشراكة في مختلف مراحل التخطيط والتنفيذ للبرامج والمشروعات..مؤكدا استمرار دعم اليونيسيف لقطاع المياه والإصحاح البيئي في اليمن ومساعدته في تجاوز التحديات التي فرضتها الأوضاع الراهنة والتغيرات المناخية..مثمناً الدعم الذي تقدمة الحكومة لليونيسيف.