"الفكر الزيدي المبكر".. كتاب يكشف الوجه الخفي للمشروع الطائفي القائم على نفي الأمة وتكفير الصحابة
رئيس الوزراء يوجه بخفض الأسعار فورًا: "لن نترك المواطن وحيدًا"
رئيس الوزراء يزور وزارة الصناعة والتجارة لمتابعة الرقابة على الأسعار
سفير اليمن يلتقي رئيس الشؤون الدينية التركي
مصلحة الهجرة تبحث مع السفارة الأمريكية تعزيز الشراكة التقنية وتطوير أنظمة الهجرة
الأرصاد تتوقّع أمطاراً بأنحاء مختلفة من البلاد وطقساً مغبّراً وحاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية
مكتب الصناعة والتجارة بمأرب يضبط 62 محلًا تجاريًا مخالفًا للأسعار
الإرياني: مليشيا الحوثي تدير شبكات مالية موازية لغسل الأموال وتمويل أنشطتها الإرهابية
بن دغر يعزي رئيس الفريق الإقتصادي بوفاة والدته
حملة ميدانية لضبط الأسعار في عدن وتوجيه إنذارات عاجلة للتجار المخالفين

شاركت الجمهورية اليمنية، في المؤتمر العالمي السادس للقيادات النسائية العالمية والذي نظمته المنظمة الدولية للمرأة من أجل السلام (IWPG) تحت شعار (دور القيادات النسائية العالمية في إنهاء الحرب).
وهدف المؤتمر بمشاركة عدد من القيادات النسائية في اليمن ومن مختلف دول العالم، الى تعزيز السلام العالمي من خلال مشاركة النساء في صنع القرار، والتأثير في مجالات السلام وحقوق النساء، والدور التحويلي للقيادات النسائية بهدف الهام التغير للأجيال القادمة، وتعزيز التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة.
وأكدت وكيل وزارة الثقافة الدكتورة فائزة سلام، في كلمة اليمن التي ألقتها في المؤتمر الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، أن القيادات النسائية يظهرن دائماً كأبطال في بناء السلام من خلال العمل المدني والمجتمعي اثناء النزاعات، ويتصدرن الصفوف الأمامية لتنظيم الدعم للمجتمعات المتضررة، بما في ذلك إغاثة النازحين، ودعم الأسر المتضررة من الحرب، والمساعدة في تحقيق العدالة للضحايا، والدفاع عن حقوق الإنسان، والمطالبة بالمساواة، وتحقيق التسويات السياسية من اجل تحقيق العدالة، ودعم فرص بناء السلام المستدام.
وشددت علي ضرورة تمكين المشاركة النسائية في جميع مراحل عملية السلام.. مشيراً إلى أن ذلك ليس أمراً إنسانياً وأخلاقياً فحسب، بل هو شرط أساسي لتحقيق سلام طويل الأمد وينبغي على المجتمع الدولي دعم ذلك وخلق بيئات تشجع على مشاركة النساء في صنع القرار، وتعزز من أدوارهن القيادية، حتى نصل إلى بناء مجتمعات أكثر عدالة واستدامة وعالم أكثر سلاماً واستقراراً
وقالت "ان النساء يصبحن هدفاً للعنف بكل أشكاله في ظل النزاعات المسلحة حيث يعانين فيها من الاعتداءات الجسدية و الانتهاكات النفسية".
وأشارت إلى الادوار الرئيسية للنساء في المفاوضات والحوار السياسي، وجهود بناء الثقة، وإعادة تحديد العلاقات بين الجماعات المتصارعة.. مؤكدة أن اشتراكهن في ذلك يؤدي إلى صفقات أكثر شمولًا وعدالة لان النساء غالبًا ما يركزن على القضايا الاجتماعية مثل حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والتعليم والصحة.