اللواء الزبيدي الزبيدي يلتقي سفير دولة الامارات العربية المتحدة لقاء بعدن يناقش سير العمل في المشاريع التي ينفذها البرنامج السعودي مأرب.. 18 حالة وفاة و70 حالة إصابة و1280 حالة مشتبه بالكوليرا خلال 2024 سفير اليمن في عّمان يبحث مع وزير الاقتصاد الاردني تعزيز التعاون الثنائي العاهل الأردني يؤكد على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43846 شهيدا الحريزي يناقش مع محافظ الضالع إستئناف العمل في مشاريع الطرقات الريفية السعودية تدين الاستهداف الممنهج لقوات الاحتلال لوكالة "الأونروا" "التعاون الإسلامي" تُدين استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة ألوية محور علب تنفذ مشروعاً تكتيكياً بمختلف أنواع الأسلحة
شاركت الجمهورية اليمنية، في المؤتمر العالمي السادس للقيادات النسائية العالمية والذي نظمته المنظمة الدولية للمرأة من أجل السلام (IWPG) تحت شعار (دور القيادات النسائية العالمية في إنهاء الحرب).
وهدف المؤتمر بمشاركة عدد من القيادات النسائية في اليمن ومن مختلف دول العالم، الى تعزيز السلام العالمي من خلال مشاركة النساء في صنع القرار، والتأثير في مجالات السلام وحقوق النساء، والدور التحويلي للقيادات النسائية بهدف الهام التغير للأجيال القادمة، وتعزيز التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة.
وأكدت وكيل وزارة الثقافة الدكتورة فائزة سلام، في كلمة اليمن التي ألقتها في المؤتمر الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، أن القيادات النسائية يظهرن دائماً كأبطال في بناء السلام من خلال العمل المدني والمجتمعي اثناء النزاعات، ويتصدرن الصفوف الأمامية لتنظيم الدعم للمجتمعات المتضررة، بما في ذلك إغاثة النازحين، ودعم الأسر المتضررة من الحرب، والمساعدة في تحقيق العدالة للضحايا، والدفاع عن حقوق الإنسان، والمطالبة بالمساواة، وتحقيق التسويات السياسية من اجل تحقيق العدالة، ودعم فرص بناء السلام المستدام.
وشددت علي ضرورة تمكين المشاركة النسائية في جميع مراحل عملية السلام.. مشيراً إلى أن ذلك ليس أمراً إنسانياً وأخلاقياً فحسب، بل هو شرط أساسي لتحقيق سلام طويل الأمد وينبغي على المجتمع الدولي دعم ذلك وخلق بيئات تشجع على مشاركة النساء في صنع القرار، وتعزز من أدوارهن القيادية، حتى نصل إلى بناء مجتمعات أكثر عدالة واستدامة وعالم أكثر سلاماً واستقراراً
وقالت "ان النساء يصبحن هدفاً للعنف بكل أشكاله في ظل النزاعات المسلحة حيث يعانين فيها من الاعتداءات الجسدية و الانتهاكات النفسية".
وأشارت إلى الادوار الرئيسية للنساء في المفاوضات والحوار السياسي، وجهود بناء الثقة، وإعادة تحديد العلاقات بين الجماعات المتصارعة.. مؤكدة أن اشتراكهن في ذلك يؤدي إلى صفقات أكثر شمولًا وعدالة لان النساء غالبًا ما يركزن على القضايا الاجتماعية مثل حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والتعليم والصحة.