ناقش وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن، شاو تشنغ، سبل تعزيز وتطوير أفاق التعاون المشترك والعلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين.

وتطرق اللقاء إلى حجم التبادل التجاري الذي شهد تحسناً كبيراً والتسهيلات في الإعفاء الجمركي لتيسير إجراءات وصول الصادرات اليمنية إلى الصين بشكل مباشر وإمكانية تعزيز جهود الدعم الصيني في الاستثمارات التجارية والصناعية بين البلدين لاسيّما في مجالات الطاقة النظيفة والدواء والمشاركة في إعادة إعمار ما خلفته الحرب من دمار للبنية التحتية في اليمن.

وفي اللقاء أشاد الأشول، بعمق العلاقات التجارية الثنائية والتاريخية بين البلدين، متطلعا إلى إقامة معارض صينية في اليمن بشكل دوري لعرض المنتجات الصينية واستئناف الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين ودعم هيئة المواصفات بالأجهزة المخبرية المتطورة لفحص جودة الغذاء والدواء وتطوير القاعدة الصناعية بما يسهم في تنمية الاقتصاد اليمني المستدام.

وأكد الأشول، على أهمية تعزيز التنسيق واللقاءات المشتركة الخاصة بالجوانب التجارية والصناعية بين البلدين، مشيداً بالمواقف الصينية الثابتة والداعمة لوحدة اليمن واستقراره وتحقيق السلام الشامل في اليمن وفقاً للمرجعيات المتوافق عليها وطنياً والمؤيدة إقليميًا ودوليًا.

بدوره أكد المسؤول الصيني أن بلاده ستقدم كافة أوجه الدعم والمساعدات الانسانية بمختلف المجالات وكافة التسهيلات والمساعدة للتجار اليمنيين ومنها إعفاءات جمركية وضريبية للصادرات اليمنية إلى الصين، مشيدا بالمنتجات اليمنية التي تلقى إقبال واسع من الجانب الصين.

وأشار إلى أن الصين تسعى إلى إنشاء محطة كهربائية بالطاقة الشمسية بقيمة 100 مليون يوان، منوهاً بجهوده الحكومة اليمنية لفتح آفاق واسعة في العديد من المجالات ومنها المشاريع التجارية والتعاونية.