بحث وكيل محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح، مع وفد برنامج الامم المتحدة الانمائي الذي يزور المحافظة برئاسة منسق مشروع المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (سيري) مارتن فاندريل، توسيع تدخلات مشروع سيري في المحافظة خلال العام القادم، لتعزيز دور السلطة المحلية، وقطاعاتها الخدمية في التعافي.

وشدد الدكتور مفتاح، على ضرورة ايجاد الخدمات الأساسية والضرورية للمواطنين وتمكينها من تسريع عملية التنمية المستقبلية وإعادة الإعمار.

وقدم الوكيل مفتاح، مصفوفة من المشاريع ذات الأولوية في قائمة احتياجات المحافظة الملحة، للمساعدة في تعزيز قدرات العديد من القطاعات والمؤسسات المحلية الى جانب بناء القدرات والتدريب والتأهيل والتعليم لشباب وشابات المحافظة واكسابهم المهن التي تمكنهم من تحسين سبل العيش والاسهام في التنمية الاقتصادية وتلبية سوق العمل بالمحافظة وخارجها بالمهارات اللازمة بما يسهم في اعادة التعافي الاقتصادي والتنموي والاجتماعي، عقب 11 سنة من الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني، والانهيار الاقتصادي وتراجع التمويل الانساني، وتأثير المتغيرات المناخية على معيشة المواطنين وزيادة تعميق الازمة الانسانية الاسوأ في العالم.

واكد أن المشاريع التي تم تنفيذها تمثل انجازاً مهماً نحو تعزيز مرونة المؤسسات المحلية وتطوير أدائها وتحسين البنية التحتية، والتي تجسد اهمية تعزيز الشراكة الانسانية القائمة بين البرنامج الإنمائي، والسلطة المحلية بالمحافظة لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.

من جانبه اوضح وفد برنامج الامم المتحدة الانمائي، أن زيارته للمحافظة تهدف للاطلاع على ثمار ومؤشرات المشاريع المنفذة، ومعرفة الإحتياج للمشاريع التنموية المستدامة التي سيتم العمل على استيعابها وعرضها على مجتمع المانحين مطلع العام المقبل وحشد التمويلات لتنفيذها.

وفي نهاية اللقاء قدم الوكيل مفتاح، درع المحافظة لوفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديراً لتدخلاتهم الانسانية والمشاريع التي نفذها مشروع (سيري( في المحافظة خلال الفترة الماضية واثرها في تعزيز قدرات المؤسسات المحلية وجدواها التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وتعبيراً عن تطلع السلطة المحلية لتعزيز الشراكة وتوسيع التدخلات لدعم جهود السلطة المحلية وقدراتها.