الرئيسية - محليات - وفاة 36 شخصا واصابة 21 آخرين بحوادث غير جنائية خلال نوفمبر
وفاة 36 شخصا واصابة 21 آخرين بحوادث غير جنائية خلال نوفمبر
الساعة 04:09 مساءً الثورة نت/الأخبار


أسفرت الحوادث غير الجنائية المسجلة من قبل أجهزة الشرطة في المناطق والمحافظات المحررة خلال نوفمبر  المنصرم عن وفاة 36 شخصا وإصابة 21 آخرين فيما قدرة الخسائر المرصودة الناجمة عنها بأكثر من 160 مليون ريال. 

ووفقا لإحصائية أعدها الإعلام الأمني من واقع التقارير اليومية المرفوع من فروع مصلحة الدفاع المدني عبر الإدارة العامة للقيادة والسيطرة فقد شهدت المناطق والمحافظات المحررة خلال الفترة نفسها وقوع 86 حادث  غير جنائي توزعت بين 22 حادثة حريق،  و18 حادثة عبث بالسلاح،  و 16 حادثة انتحار والشروع فيه، و 5 حوادث غرق، و8 حوادث إلتماسات كهربائية، و 4 حوادث عمل، و 3 حوادث سقوط، وحادثتي وفاة طبيعية، و 8 حالات فقدان أشخاص وحالة انهيار منزل على رؤوس ساكنيه.

مشيرة أن الحوادث غير الجنائية المسجلة توزعت بين 10 محافظات جاءت في المرتبة الأولى العاصمة المؤقتة عدن  التي شهدت وقوع 14 حادثة،  تليها محافظة تعز ولحج بواقع 24 حادثة في كلاهما بالتساوي ، وفي المرتبة الثالثة جاءت محافظة مأرب  بعدد 10 حوادث،  تليها محافظتي حضرموت الساحل وشبوة بعدد  9 حوادث في كل محافظة، ثم محافظة المهرة  بواقع 8 حوادث، ومحافظة أبين 6 حوادث، فمحافظة  الضالع 4 حوادث،  وأخيرا محافظة الحديدة  حادثتين.

وأوضحت الإحصائية أن حالات الوفاة توزعت بين الحوادث خلال شهر نوفمبر المنصرم على النحو الأتي: 11 شخصا قضوا في حوادث الانتحار،وأودت حوادث الإلتماسات الكهربائية بحياة 7 أشخاص، و 5 أشخاص في حوادث غرق، وقضا 4 أشخاص في حوادث عبث بالسلاح، وتوفي 4 أشخاص في حوادث أثناء العمل، وشخصان في حوادث سقوط من على مباني ومرتفعات، وشخص في حادث سقوط منزل ، وشخصان أتضح أن وفاتهما كانت طبيعية.

فيما أصيب 13 شخصا في حوادث عبث بالسلاح، و 3 أشخاص في حوادث أثناء أداء الأعمال وحوادث السقوط ،  و 5 أشخاص أصيبوا في حوادث  انتحار نجا منها. 

ويتشاطر الجهل والإهمال والعبث والفضول الطائش اسباب  الحوادث غير الجنائية ، وتعزز الأوضاع الإجتماعية والنفسية تكرار تلك الحوادث المؤسفة والعوامل الطبيعية والصناعية كالمستنقعات وحواجز المياة وطبيعة التضاريس وبيئة الأعمال، وانتشار الألات والوسائل القاتلة من سلاح ومواد قابلة للاشتعال وطاقة كهربائية ،لتتجسد عوامل الاهمال والجهل بشروط السلامة ووسائل الأمان والوقاية بحوادث غير جنائية مؤكدة ومأساوية.

فتقف الأوضاع والعاهات النفسية والمشاكل الاسرية والفشل التربوي والعاطفي والأزمات الاقتصادية خلف قضايا الانتحار، والأهمال الاسري والشخصي وعدم اجادة السباحة  خلف الغرق ،واهمال السلاح وتركه في متناول الاطفال والعابثين فيسفر عن حوادث العبث بالسلاح المؤسفة،  وبالمثل إهمال المواد المشتعلة والقابلة للاشتعال والربط العشوائي للكهرباء وترك شبكة الكهرباء المفاتيح مكشوفة تخلف حوادث الحريق والالتماسات الكهربائية مع اهمال أدوات ووسائل السلامة والتعامل معها دون خبرة ومعرفة وغياب اسطوانات إخماد الحرائق والالتماسات الكهربائية ،و العمل دون وسائل السلامة والأمان والمخاطرة مع الأهمال في مواطن العمل والأماكن المرتفعة  والمنحدرات ومواطن الانهيارات الترابية والصخرية لها نتائجها السلبية على سلامة العمال والمواطنين.

* الاعلام الأمني