طارق صالح يدعو إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات لإنجاح المشاريع الخدمية
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 54,927 شهيدا
الإرياني يدين اقتحام ميليشيا الحوثي لمكاتب "رعاية الأطفال" ويدعو المنظمات لمغادرة مناطقها
طارق صالح يدعو الإعلام إلى مساندة معركة التحرير والتنمية
البرتغال تتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية
الرئيس العليمي يهنئ ملك الاردن بمناسبة ذكرى يوم الجلوس
السفير هيثم يبحث تعزيز قدرات اليمن في الاستجابة للطوارئ والرصد الزلزالي
اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
الأرصاد تتوقّع طقساً شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً رعدية بالمرتفعات الجبلية

ناقش وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، اليوم، مع القائم بأعمال السفارة الصومالية لدى اليمن، عبدالكريم ناصر، اوضاع ابناء الجالية الصومالية في المحافظة.
وتطرق الوكيل الفاطمي، خلال اللقاء بحضور مدير مكتب الخارجية بالمحافظة حسين المصطفى، ومدير عام فرع الأمن السياسي العميد ناجي حطرم، الى جهود السلطة المحلية في تقديم الخدمات الإنسانية الأساسية لابناء الجالية الصومالية، والمهاجرين غير الشرعيين من مختلف دول القرن الأفريفي.
واستعرض الفاطمي، التحديات التي تواجهها قيادة السلطة المحلية، في سبيل تأمين الاحتياجات الضرورية لنحو مليونين وثلاثمائة ألف نازح، ونحو 37 ألف مهاجراً مقيمين في المحافظة في ظل تراجع دور المنظمات الدولية وتدني مستويات تدخلاتها في مجالات الغذاء والمياه والإيواء والصحة والحماية وكافة المجالات الأساسية.
وشدد اللقاء، على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة وكافة المنظمات الدولية بواجباتها الإنسانية والأخلاقية تجاه المهاجرين الأفارقة في محافظة مأرب بمن فيهم أبناء الجالية الصومالية، وتوفير احتياجاتهم وتقديم الخدمات الأساسية لهم وإيلائهم الرعاية والاهتمام اللازمين بالتنسيق مع السلطة المحلية ومن يمثلهم في المحافظة.
من جانبه أوضح القائم بأعمال السفارة الصومالية، أن زيارته لمحافظة مأرب تهدف لمتابعة برنامج العودة الطوعية لابناء الجالية الصومالية إلى بلدهم بالتنسيق مع المنظمات الدولية المختصة..مثمنا الدور الإنساني للسلطة المحلية في مأرب وما تقدمه من خدمات واهتمام بالمهاجرين الأفارقة عموما وأبناء الجالية الصومالية بشكل خاص رغم الأعباء الكبيرة التي تتحملها جراء استقبالها لملايين النازحين اليمنيين وعشرات الآلاف الأفارقة في ظل الأوضاع الاستثنائية الصعبة التي تمر بها اليمن.