الإرياني: ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لتمويل حربها ضد اليمنيين وعملياتها الإرهابية العابرة للحدود
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق شبوة تدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025م
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى اعلان الجمهورية التونسية
رئيس الوزراء يهنئ رئيسة الحكومة التونسية بذكرى اعلان الجمهورية
الشرطة تضبط 52 متهما على ذمة قضايا جنائية بالمحافظات المحررة
الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق تدشن المرحة الثانية من العام التدريبي 2025
السعودية ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
استراليا تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى الالتزام الفوري بتعهداته بموجب القانون الدولي
رئيس الوزراء يعزي بحادث سقوط طائرة تدريب في بنغلاديش

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن اليمنيون سيحتفلون قريبا بتحرير كل المحتجزين والمخفيين قسرا في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ولم شملهم باسرهم، وطي صفحة سوداء من المعاناة.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن مليشيا الحوثي عمدت لإنشاء مئات المعتقلات السرية، وحولت العديد من المؤسسات العامة (المدارس، المساجد، والمنازل)، إلى مسالخ بشرية، واستخدمت الإخفاء القسري كأداة لتكميم الأفواه وإرهاب المناهضين لانقلابها والتنكيل بهم.
وأشار الإرياني إلى ان مليشيا الحوثي ارتكبت جرائم اختطاف وإخفاء قسري طالت عشرات الآلاف من اليمنيين، بينهم سياسيون وصحفيون وأكاديميون وناشطون وحتى نساء وأطفال، ومارست بحقهم أبشع الجرائم والانتهاكات من احتجاز تعسفي وتعذيب نفسي وجسدي، واخفاء قسري، والابتزاز لهم ولاسرهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
واضاف: ان "عشرات الآلاف من اليمنيين تعرضوا في هذه المعتقلات لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، بما في ذلك (الصعق بالكهرباء، الضرب المبرح، التجويع، العزل الانفرادي، وصولاً إلى القتل البطيء)، هذه الممارسات لا تقتصر على الرجال فقط، بل شملت النساء، حيث تم اختطاف المئات منهن واحتجازهن في ظروف قاسية، ليتعرضن لانتهاكات جسيمة، شملت التحرش والاعتداء الجنسي".
وتابع الارياني: نحن الآن أمام لحظة حاسمة، ولا بد من أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في إنهاء ممارسات مليشيا الحوثي الوحشية واتخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة قياداتها وعناصرها التي تمارس القمع على نطاق واسع، إن التقاعس عن مواجهة هذه الجرائم، أو السماح بمرور الوقت دون محاسبة، يعني ضياع حقوق الآلاف من الأبرياء.
وشدد الإرياني على إن الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات المروعة أصبح غير مقبول، فلا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم الوحشية، على الرغم من التقارير المتواصلة عن تعذيب وقتل المحتجزين قسرا، مطالبا بالشروع في تصنيف مليشيا الحوثي كـ"جماعة إرهابية عالمية" وتقديم قادتها إلى المحاكم الجنائية الدولية، لضمان محاسبتهم وعدم إفلاتهم من العقاب.