طارق صالح يطلع من وزير الدفاع على الوضع العملياتي في مختلف المناطق العسكرية والمحاور
الرئيس العليمي يدعو الى تدابير عربية واسلامية جماعية لكبح سياسات التوسع في المنطقة
وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين

نظمت رئاسة هيئة الأركان العامة وهيئة العمليات، اليوم، في محافظة مأرب، حفلاً تأبينياً بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد رئيس هيئة العمليات سابقاً الفريق الركن ناصر الذيباني أبو منير.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية ومحبي الشهيد، أشار المفتش العام بالقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، في كلمته، إلى أن هذه الذكرى تأتي والجيش الوطني يحقق إنجازات كبيرة بفضل دماء الشهداء وعلى رأسهم الشهيد ناصر الذيباني.
وقال إن ذكرى الشهيد الذيباني ستبقى خالدة في الذاكرة الجمعية، ولكونه قد جمع بين الشجاعة والإقدام، مدافعاً عن اليمن والحرية والعدالة منذ بداية مسيرته العسكرية، متوجاً بالإصرار والعزيمة، كرمز للبطولة والثبات، لم يتميز عن جنوده، بل كان في مقدمة الصفوف في أتون المعركة.
وأشار القميري إلى أن الاحتفاء بذكراه هو تجديد لمسيرته، وعهد وثيق للمضي قدماً نحو تحقيق حلمه الذي استشهد من أجله، حاملاً همّ الوطن بين جنبيه.
وفي كلمة هيئة العمليات التي ألقاها اللواء الركن خالد الأشول، أشار فيها إلى أن الجميع يستذكر مسيرة حياة قائد حر، رحل شامخاً بمواقفه العظيمة، وطنياً من الطراز الأول، مؤمناً بقضية شعبه العادلة، مدركاً أن الأوطان لا تحرر إلا بالتضحيات والإيمان بقضاياها المصيرية.
وأكد أن تضحيات الأبطال لن تذهب هباءً، وإنما ستظل مساراً مضيئاً لاستكمال مشروع الدفاع عن الثورة والجمهورية.
كما ألقى العقيد خالد الذيباني، شقيق الراحل، كلمة عن أسرة الشهيد متحدثاً عن مناقبه التي اتسمت بالمغايرة، وتضحياته التي بدأت تؤتي أكلها بقطع دابر المشروع الفارسي وقص أجنحته التي كانت هدفاً منشوداً للشهيد الذيباني.
وأشاد بدور رفاق دربه وحضورهم في المعركة والتخطيط والإعداد، داعياً إلى توجيه البوصلة نحو وجهة واحدة موحدة.
وخاطب الجيش الوطني بأن أبناء الشعب اليمني ينتظرونهم في هذه اللحظات في كل مكان من المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة المليشيا لتحريرهم، خاصة وأن المليشيا الانقلابية باتت في الرمق الأخير، والمطلوب منا إعادة النظر في الخطط والتكتيكات ورص الصفوف والتكاتف والتلاحم لتحقيق الهدف الذي ضحى من أجله الذيباني وبقية الشهداء الأبطال.
كما شهدت الفعالية تقديم عرض عن حياته، وتقديم وصلات إنشادية وقصائد شعرية معبرة عن ذكرى الشهيد الذيباني نالت استحسان الحاضرين.